الزمالك والأهلي و... دجلة
الإثنين 15 سبتمبر 2025 - 8:00 م
** كانت مباراة الزمالك والمصرى أفضل مباريات الأسبوع السادس فى الدورى، فالصراع كان جوهرها، ولعبها المصرى بصدر مفتوح، وكان هدفه الاستمرار فى الصدارة، بينما أراد الزمالك أن يحتلها، واحتلها.
وهو أول فوز للزمالك على المصرى بعد 7 مباريات متتالية دون أى فوز.. الفريقان تبادلا الهجمات. هناك شخصية للمصرى، وهناك شخصية الزمالك ودوافعه بالعودة إلى القمة. صفقات الفريق لعبت وتألقت. أدم كايد، وعدى الدباغ، ومعالى، بجانب البرازيلى ألفينا، وهو الذى تربك قدماه خصومه، فحركتها سريعة، ومتعددة الاتجاهات ومتغيرة الاتجاه. وسجل الزمالك هدفين من جملتين ممتازتين. الهدف الأول تبادل الفريق الكرة فى منطقة المصرى ثم مرر أدم كايد تمريرة تساوى الهدف إلى الدباغ وكان هو فى النهاية صاحب الهدف. والثانى جاء من فاصل تمرير طويل (16 تمريرة) وانتهت الهجمة عند ألفينا وعمر جابر الذى سدد فى الزاوية.. ولعب ناصر ماهر دورا مهما ومحوريا فى هذه المباراة. أنه يتحرك كثيرا ويمنح كل زميل فرصة تمرير الكرة إليه..
** أداء الزمالك يقول إنه جاد فى العودة إلى المنافسة بقوة بكل ما يملك من تاريخ وحاضر وأمل ورفع رصيده إلى 13 نقطة بفارق نقطتين عن المصرى.. بينما تعادل الأهلى المنافس التقليدى وحامل اللقب مع إنبى فى مباراة لعب فيها الفريق البترولى مدافعا بكل قوة حتى أحرز الأهلى هدفه فى الدقيقة 34 برأسية تريزيجيه من عرضية محمد هانى. وهنا تحرك إنبى إلى الهجوم وتعادل من ضربة جزاء سجلهاالعجوز. إيقاع أداء الأهلى يفتقد السرعة والشراسة باستثناء دقائق البداية التقليدية، وحين تغيب الأهداف يهبط الإيقاع وقد هبط. وانتهى اللقاء بالتعادل وبذهاب الأهلى إلى مركز رقم 15 وهو غير مقبول من جماهيره فى جدول ترتيب فرق الدورى.
** بمناسبة الترتيب، يحتل الزمالك الصدارة ثم المصرى ثم وادى دجلة الذى عاد من تأخره بهدف أمام كهرباء الإسماعيلية وفاز بأربعة أهداف مقابل هدف. وهو فريق متحرك يلعب بهدوء أعصاب أو هكذا يبدو من خلال التحركات والتمرير وعدم الارتباك فى حالات التأخر أمام أى فريق.
واللافت أن ترتيب فرق المسابقة يثير علامات إستفهام وأهمها: «هل يستمر هذا الترتيب؟ هل دخلت فرق دائرة القمة هذا الموسم؟ فالدائرة تضم أيضا مع وادى دجلة فرق سيراميكا ومودرن وزد، وإنبى وبتروجيت والمحلة وبيراميدز صاحب المركز العاشر. وكان يلعب هذا الأسبوع مع فريق أوكلاند النيوزيلندى وهزمه 3/صفر فى كأس الإنتركونتنتال، وسيلعب مع أهلى جدة المباراة القادمة يوم 23 سبتمبر على كأس إفريقيا وآسيا والمحيط الهادى، وكان الفوز على أوكلاند نتيجة منطقية لفارق المهارات الكبير بين بيراميدز وبطل منطقة أوقيانوس التى تلعب الرجبى قبل كرة القدم؟
** الأسبوع كان حافلا بالمباريات التى نحب أن نتابعها عها، مثل لقاء ليفربول وبيرنلى الذى انتهى بفوز الريدز بهدف من ضربة جزاء سجله صلاح الذى قال بعد المباراة : «نحن لا نيأس أبدأ».. بينما أسفر ديربى مدينة مانشستر على فوز السيتى على يونايتد 3 /صفر وقال صلاح وقال جوارديولا، بعد المباراة: «اللاعبون لعبوا بشراسة واستمتاع. لقد قمنا بضم 9 لاعبين جدد هذا الموسم.. وهذا كان له تأثيره على الفريق».
** قبل هذا اللقاء كانت الصحف الإنجليزية تتحدث عن أزمة السيتى وأزمة جوادريولا وتتساءل: «هل يكون هذا هو الموسم الأخير له مع مانشستر سيتى؟».
مقالات اليوم
قد يعجبك أيضا