** توج الأهلى بطلا للدورى للمرة 45، ورفع رصيده من البطولات إلى 155، وفى 6 مباريات بالدورى جمع 18 نقطة وسجل 21 هدفا. وهذا التتويج باللقب يستحق التهنئة، ولو كان فعلها بيراميدز لاستحق التهنئة، فما هو منطق هؤلاء الذين يرفضون تهنئة بطل؟ يقولون انتظروا قرار المحكمة الرياضية الدولية. لكن بغض النظر عن مسيرة بيراميدز المميزة طوال الموسم إلا أن الفريق خسر بيده لقب الدورى حتى إشعار آخر ، حين خسر أمام البنك الأهلى 4/2 ، وأمام فاركو 3/2 وفقد 6 نقاط حاسمة فى سباق البطولة . وأيا كان قرار المحكمة الرياضية الدولية ، فالأزمة فى تفسير اللائحة أن فيها مواد تحتمل تفسيرين وثلاثة، فى سابقة ليس لها مثيل فى قواعد ولوائح كرة القدم. ** النهاية المثيرة للدورى هى عنوان لما نتمناه فى المسابقة الأشهر فى مصر. ملامح التنافسية بين عدة فرق، فهذا يثرى ويقوى صناعة كرة القدم، ويضيف إليها متعة. ويجذب ملايين المشاهدين والمتابعين فى الإقليم وليس فى مصر وحدها. فقبل المرحلة الأخيرة بأيام كان سؤال الساعة والدقيقة: من سيفوز باللقب الأهلى أم بيراميدز؟ وفى ليلة الحسم تابع الجمهور مسيرة مباراتى الأهلى وبيراميدز، ربما حتى سجل الأهلى الهدف الثانى فى مرمى فاركو.. ** مبروك للأهلى الأداء القوى فى 6 مباريات متتالية، توج بعدها باللقب رقم 45، وسط مشاهد لافتة عبرت عن احترافية، بوجود نجومه الراحلين إلى أندية أخرى، وكانوا وسط الاحتفالية لأنهم كانوا شركاء فى صناعة الحفلة. رامى ربيعة، وأكرم توفيق، وحمزة علاء، وعلى معلول الذى حظى بوداع خاص، من جمهور الأهلى ومن زملائه، حين حمله النجم أشرف بن شرقى على كتفيه تحية له وأحاط به زملاؤه بالفريق. وفى مباراة التتويج مشاهد من أداء فنى عالى المستوى، ولا شك أن فاركو كان خصما سهلا، وسوف يظل السؤال الجدلى قائما: هل كان فاركو ضعيفا فى المباراة بسبب قوة الأهلى أم بسبب أن المباراة لا تمثل له شيئا؟ ** الإجابة: قوة الأهلى وإرادة لاعبيه، بدليل أن الشوط الأول شهد تهديدا حقيقيا من فاركو لمرمى الشناوى فى مرتين، وكان واردا فيهما تسجيل هدف على الأقل. إلا أن تكتيك الأهلى ساهم بشكل كبير فى صناعة هذا الفوز الكبير، ومن ذلك، مجموعة المقدمة التى قدمت عرضا رائعا فى التحرك وتبادل المراكز، وفى عدم التفريط فى كرة ، أو فى سنتيمتر كما فعل بن شرقى فى واحدة من مراوغته بالجناح الأيسر. وضمت تلك المجموعة بجوار بن شرقى كلا من وسام أبو على ، وإمام عاشور، وطاهر محمد طاهر، وعمرو السولية ، ومعهم الظهير الأيسر كوكا، الذى كان مهاجما فى أوقات كثيرة وشارك فى صناعة الأهداف. وهؤلاء شكلوا ضغطا على فاركو من نصف ملعبه بمقابلة لاعبيه. ** الأداء الجماعى كان سمة الأهلى فى مبارياته الست الأخيرة، وفى مباراة الحسم أيضا . وقد تبدو أهداف وسام أبو على سهلة، لكن تحركه الذكى وراء تلك الأهداف فهو فى ثلاثة من أربعة أهداف كان هناك فى قلب منطقة الست ياردات لفاركو فى انتظار الكرة . أما هدفه الرابع فكان من تسديدة شديدة القوة والدقة. كذلك تألق بن شرقى وعاشور والشحات الذى سجل هدفا جميلا وصنع تمريرة إلى عاشور كانت أكثر سحرا من هدفه الذى سجله. ** مبروك للأهلى ولجماهيره، وللاعبيه وللجهاز الفنى بقيادة عماد النحاس، ومبروك لإدارة النادى بقيادة الكابتن محمود الخطيب، ومبروك أننا شاهدنا أخيرا فريقا يتوج بطلا للدورى ويتسلم الدرع فى الملعب وليس فى فندق.. أصل كرتنا أن نلعبها فى ملاعب وليس فى فنادق.
مقالات اليوم حسن المستكاوي مساندة بيراميدز .. أم كتابة على الرمال؟! داليا شمس أحيانا يكون الموت أفضل محمد عبدالشفيع عيسى فى التشريح الاجتماعى للتقلبات السياسية.. مثال مصرى معاصر أكرم السيسى لا للذين يحبسون المال لأنفسهم! محمود عبد الشكور حياة فى قلب الموت إيهاب الملاح مصطفى ناصف تلميذ أمين الخولى صحافة عالمية الذكاء الاصطناعى لا يعوض العلاقات البشرية.. أثره السلبى على الصحة النفسية
قد يعجبك أيضا