** سيكون الدورى المصرى هذا الموسم ساخنا ومثيرا، لكن هل السخونة تعنى القوة وهل الإثارة هى دليل قوة الدورى؟ ** اتساع دائرة التنافسية أول معايير قوة المسابقة . وهى بالنسبة للدورى المصرى ليست دائرة واسعة كما الحال فى الدورى الإنجليزى ، الذى يشهد 5 أو 6 أندية تتنافس على اللقب، بجانب أن باقى الأندية تخوض مبارياتها وهى معززة بفلسفة الفوز أولا وهذا بالنسبة لمعظم الأندية ولا أظن أن تلك الفلسفة مطروحة فى الدورى المصرى؟ ** سبب آخر يضيفه ريتشارد ماسترز، رئيس رابطة البريمير ليج، كدليل على أن أندية الدورى الإنجليزى الممتاز منافسة قوية وهو تصميم الأندية على «الحفاظ على المنافسة وحمايتها . وتلك هى روح الفريق فى البريمير ليج .. وهى مسابقة، تم إعدادها ليتنافس الناس مع بعضهم البعض. ويحاول الجميع إيجاد زاوية، سواء كان ذلك بالتعاقد مع لاعب، أو إيجاد طريقة ليكونوا أفضل فى الدورى». **ويضيف رئيس رابطة البريمير ليج من مظاهر قوة الدورى الإنجليزى تنفيذ قائمة جديدة من التنظيم. هذا الموسم، وهما آليتان ماليتان جديدتان يمكن تنفيذهما بشكل دائم فى 2025-26 الأولى، نسبة تكلفة الفريق، والتى ستحد من إنفاق اللاعبين إلى حصة من الدخل؛ والأخرى نظام تثبيت من أعلى إلى أسفل من شأنه أن يحد من الأندية الكبرى إلى إنفاق مضاعف ثابت لدخل أولئك فى القاع.قال ماسترز: «إذا كنا نغير النظام، فسوف نغير إلى نظام آمل أن تثق فيه الأندية وتريد الامتثال له حتى لا نتحدث عن اللوائح والقواعد المالية فى ذلك الوقت، لكننا نتحدث عن كرة القدم».وقال ماسترز إنه بحلول نهاية هذا العام، تأمل الرابطة فى إكمال جميع صفقات البث الخاصة بها للفترة 2025-2028. «نحتاج إلى إخبار الأندية بما ستكون عليه ميزانيتها والتوقعات المالية، وستكون جيدة. سنكون فى وضع اقتصادى قوى لنقدمه لهم، وسنزيد حصتنا فى السوق. ** انتهى كلام ماسترز فهل تجدون فى الدورى عندنا هذه الروح الجماعية بين أنديتنا وهذا الحرص الجماعى على إنجاح المسابقة أم أن كلا يغنى على ليلاه؟! فالهدف فى النهاية هو ازدهار المسابقة وازدهار الأندية أيضا. ولعل أهم المعاييرالتى تفرض قياس قوة الدورى المصرى هو المساواة والعدالة بين جميع الأندية، وتطبيق اللائحة على الجميع، وترتيب مواعيد لعب كل ناد بشكل يحقق العدالة، وكذلك تحديد ملعب لكل ناد، وهنا سوف نجد ثغرة فى لعب خمس فرق على استاد القاهرة فهل فى ذلك عدالة ومساواة مع الأندية الأخرى، بغض النظر عن استهلاك أرض الاستاد؟!** انتظام المسابقة من معايير قوتها، ولابد من القضاء على ظاهرة تأجيل التأجيلات وتعديل التعديلات وفرض النظام على كل الأندية دون استثناء، ومن المهم أن يعزز المشهد الكامل لقوة المسابقة بحضور جماهيرى كبير والتزام الجمهور بقواعد الروح الرياضية دون الإساءة للمنافسين . ويمكن أن تضعوا بجانب ذلك أن نشعر بأنها مسابقة محترفين بالفعل من حيث تأسيس شركات الكرة والتراخيص واللعب المالى النظيف، وعدم تفصيل لوائح يمكن أن تحد من قوة المسابقة بحجة المنتخب لأن الكرة المصرية فى واقعها الحقيقى لها تعريف واسع، فهى الأندية والمسابقات المحلية وأكاديميات الناشئين ، والرعاية الصحية والتحكيم ورخص المدربين وقواعد تنظيم انتقالاتهم بين الأندية فى الموسم الواحد. ** إن اعتراض الأهلى والزمالك وبيراميدز المستمر على قرارات أو توقيتات لعب فى شكل بيانات أصبح جزءا من لعبة الدورى المصرى. فهم يعترضون على ملعب أو على ترتيب مباريات أو على حكم، وقد يكون ذلك عبر منصات إعلامية وليس بصورة رسمية وتلك الاعتراضات تضع حواجز نفسية مسبقا قبل بدء المسابقة. تضع الشك وتنثره فى أوساط الجماهير والأندية الأخرى أيضا. ** على أى حال ستكون المسابقة ملتهبة بواقع إلغاء الهبوط ومشاركة 21 فريقا . ففى الدور الثانى ستتنافس سبع فرق على البطولة ومعها المنافسة على اللعب إفريقيًا بين أربع فرق . بينما سيكون الصراع للهروب من الهبوط عنيفا حيث تهبط أربع فرق من 14 فريقا . وعنف الصراع أو المنافسة، إن جاز التعبير، قد يضفى على المسابقة إثارة والإثارة لا تعنى القوة الفنية!
مقالات اليوم جميل مطر العالم يزداد رداءة عماد الدين حسين المسئول.. وفضيلة التواضع والحميمية أشرف البربرى الحق فى المقاومة أمن قومى للشعوب خالد محمود صمت النجوم.. حين يخذل المشاهير الإنسانية فى غزة علي محمد فخرو هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة قضايا اقتصادية عودة «باليساديس».. عصر جديد للطاقة النووية فى أمريكا صحافة عربية النوم فى الفريزر! من الصحافة الإسرائيلية هل يستعد حزب الله لاستئناف المواجهة العسكرية مع إسرائيل؟
قد يعجبك أيضا