مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 9:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى

بسنت الشرقاوي
نشر في: الجمعة 26 أبريل 2024 - 1:42 م | آخر تحديث: الجمعة 26 أبريل 2024 - 1:42 م

وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة لشهرها السابع، تشهد مدينة رفح في شمال القطاع حالة من التعنّت الإسرائيلي في تهجير النازحين، ضمن استعداداتها لشن عملية عسكرية جديدة.

واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيلي المتطرفين، المسجد الأقصى المبارك أمس الخميس، الموافق أول أيام عيد الفصح اليهودي، والذي يستمر 8 أيام.

وكانت جماعة يهودية متطرفة، دعت إلى التجمع وذبح القرابين واقتحام المسجد وخصصت جوائز مالية تتراوح ما بين 700 شيكل و50 ألف شيكل للمستوطنين، الذين ينجحون في ذبح القرابين بأقرب نقطة للمسجد.

 

وأقامت جماعات متطرف طقوسا تلموذية، خلال اقتحامها المسجد الأقصى المبارك.

 

المستوطنون المتطرفون انتشروا في البلدة القديمة بالقدس، بعد اقتحام المسجد الأقصى، أمس، في وضع استفزازي للمقدسيين.

 

وعيد الفصح هو أحد الأعياد اليهودية، ويرمز إلى ذكرى هروب بني إسرائيل من ملك مصر "فرعون".

ومع كل عيد فصح ينظم المستوطنون مسيرات لتجميع قرابين في أقرب نقطة من الأقصى كمحاولة لذبحها داخله أو بالقرب منه.

وبحسب المعتقدات الخاصة بجماعات "الهيكل" المتطرفة، فإن الأحد والاثنين "يوما ذبح القرابين"، فيما يعتبر الثلاثاء يوم "الإبكار"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطلبت جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم ممن يملك من المستوطنين قربان "نعجة الفصح"، أن يحضرها للقدس والبلدة القديمة، ويستعد لإدخالها للأقصى بعد منتصف الليل، تمهيدا لذبحها.

* الذبح طقوس يهودية متطرفة مقحم فيها المسجد الأقصى

يأتي ذلك بعدما أعلن كبار الحاخامات في الأول من الشهر الجاري، تنظيم "معهد الهيكل" التابع للاحتلال الإسرائيلي، مؤتمرًا لمناقشة التحضيرات الدينية المتعلقة بإقامة طقوس ذبح البقرة الحمراء، ويهدف هذا المؤتمر، وفقًا للمعتقدات الدينية اليهودية، إلى تطهير آلاف اليهود من "نجاسة الموتى".

 

 

• من أين نشأت مزاعم ذبح البقرة الحمراء؟

البقرة الحمراء، هي إحدى المعتقدات اليهودية التي عمل عليها اليهود المتطرفون سرا، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى.

وولادة "البقرة خالصة الإحمرار" في الديانة اليهودية، يرجع أصلها لاعتقاد اليهود بأنه قبل ألفي عام، وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية، تم مزج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث، وجرى خلط دمها بالماء، واستُخدم في "تطهير" الشعب اليهودي.

ويقول اليهود إنه قبل ذلك قد جرى التضحية ببقرة حمراء في زمن الهيكل الأول، وبثمان بقرات في زمن الهيكل الثاني، وأنهم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث، المرتبطة بولادة البقرة العاشرة الحمراء، التي قالت جميعة "معهد الهيكل" إنها ولدت في عام 2018.

وحسب المزاعم اليهودية فإنه بمجرد ظهور تلك البقرة سيأتي موعد نزول من يسمى بـ"المخلص"، ثم يعقبه نهاية الزمان.

والبقرة الحمراء تعني بالعبرية "بارا أدومَّا" وينتظرها اليهود من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل الثالث المزعوم.

ويجب أن تكون بقرة ذات لون شعر أحمر كامل، من دون لون آخر، ولم تحمل ولم تُحلب ولم يوضع برقبتها حبل وقد ولدت ولادة طبيعية وربيت على ما يقال إنها أرض إسرائيل.

وقررت الجماعات المتطرفة، ذبح البقرة الحمراء والتطهر برمادها، بحسب الموعد المسجل في النصوص الدينية المقدسة وهو يوم الثاني من نيسان العبري، والذي يصادف هذا العام يوم العاشر من أبريل، الذي كان يوافق عيد الفطر المبارك المنصرم، لكنهم لم يفعلوها حتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك