تناولت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، تطورات الأحداث في سوريا، وطالبت الغرب بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهدئة الوضع هناك.
واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة: «حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفيق بوتين، وصف تصرف روسيا بـ(العار)، غير أن بوتين لا يخشى أي عزلة دبلوماسية كما أظهر ذلك بالفعل في واقعة أوكرانيا.
ورأت الصحيفة أنه في حال أرادت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون، منع بوتين بالفعل من تقديم الدعم للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية في سوريا، فإن ذلك يكمن بجلاء في مسؤوليتهم تجاه ممارسة الضغط المتفاوت على بوتين، وأشارت إلى أن هذا هو ما يفهمه بوتين.
وتابعت الصحيفة أنه إذا أراد الغرب بالفعل مساعدة الشعب السوري، فإن البداية الجيدة تتمثل في فرض عقوبات اقتصادية إضافية على موسكو والبحث عن موردي طاقة بدلاء، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات متعمقة في إساءة استخدام موسكو للنظام المالي الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن واردات الغاز الروسية إلى أوروبا وصلت في العام الماضي إلى مستوى قياسي.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إنه في الوقت الذي تمد فيه خطوط الأنابيب الروسية الألمان بالدفء، فإنه يجري ترك السوريين في الخارج في البرد.