«الخارجية» تسلم «الآثار» 4 قطع أثرية مستردة من إنجلترا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الخارجية» تسلم «الآثار» 4 قطع أثرية مستردة من إنجلترا

أرشيفية
أرشيفية
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الأربعاء 24 مايو 2017 - 5:16 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 مايو 2017 - 5:16 م

صرحت السفيرة إيمان الفار مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بأن وزارة الخارجية سلمت وزارة الآثار 4 قطع أثرية تم استردادها من إنجلترا.

وقالت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، في بيان اليوم الأربعاء، إن القطع المستردة تضم قطعة مسروقة من معبد حتشبسوت بالدير البحري، تم وقف بيعها بأحد صالات المزادات المعروفة في لندن، بالإضافة إلى تمثال أوشابتى من الخشب مسروق من مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان فى 2013.

وأضافت أن عملية استرداد هاتين القطعتين تمت في ضوء بلاغ مقدم لوزارة الآثار والسفارة المصرية في لندن، حيث تواصلت السفارة مع مقدم البلاغ إلى أن قامت صالة المزادات بتسليم القطعة المسروقة من معبد حتشبسوت إلى السفارة يوم 19 ديسمبر 2016. كما قام مقدم البلاغ بتسليم التمثال الأوشابتى إلى السفارة يوم 27 يناير 2017 بعد وقف بيعه لدى أحد تجار الآثار في لندن، حيث أوضح له أن ذلك التمثال أحد مسروقات مخزن آثار بجزيرة فيلة بأسوان فقام برده طواعيةً.

وأوضحت أن وزارة الخارجية سلمت وزارة الآثار قطعة مسروقة من المخزن المتحفي بالقنطرة شرق أثناء فترة الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير 2011، والتي تمثل رأس من الزجاج، وذلك بعد وقف بيعها ضمن عدد من القطع الأثرية التي عرضت للبيع على الموقع الإلكترونى لصالة العرض Artemission في لندن، عقب تسليم الشرطة البريطانية القطعة للسفارة يوم 30 يناير 2017 بعد أن قامت صالة العرض بردها، بالإضافة إلى أن الشرطة البريطانية قامت بتسليم قطعة أثرية زجاجية أخرى موضحةً أنها واحدة من ضمن عدد من القطع المسروقة من البعثة الأثرية الإيطالية، والتى كانت معروضة للبيع لدى صالة مزاد «بونهامز» بلندن.

وأعربت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية عن تقدير وزارة الخارجية لمساعدة المهتمين بالتراث الثقافي المصري والإنساني، الذين يعملون مع السفارات المصرية فى الخارج لاستعادة الآثار المصرية التى خرجت بطريقة غير شرعية، وكذا تعاون السلطات الأجنبية المعنية مع الجانب المصري في هذا الصدد، متطلعة إلى المزيد من التعاون والتنسيق الدائم للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري لمصر بوجه خاص والتراث الإنساني والتاريخي بوجه عام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك