رئيس مجلس الدولة للشباب: لا تفقدوا الثقة في أنفسكم وافتخروا بما صنعهوه أجدادكم المصريين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجلس الدولة للشباب: لا تفقدوا الثقة في أنفسكم وافتخروا بما صنعهوه أجدادكم المصريين

خالد محمد:
نشر في: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 2:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 2:38 م

أكد المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، أهمية بناء الإنسان المصري لخدمة وطنه ومجتمعه، مشيراً إلى أن الأسرة والمدرسة لهما دوراً كبيراً فى تربية أبنائهم على حب الوطن وإنكار الذات.

وطالب رئيس مجلس الدولة، أولياء الأمور بتعليم أبنائهم حب القراءة والثقافة فى مختلف العلوم وممارسة كافة الأنشطة الطلابية، مؤكداً أن زيادة المعرفة والوعي يخلق إنساناً جميلاً يستطيع أن يبدع ويعمل فى أي مكان.

جاء ذلك خلال كلمته فى ندوة بناء الإنسان المصري المعاصر، التى نظمتها مدرسة الشبان المسلمين ببنها، بحضور محافظ القليوبية الدكتور علاء عبدالحليم، ونائب المحافظ، ووكلاء كل من وزارة التعليم والأوقاف والتضامن الاجتماعي.

كما طالب أبو العزم، الشباب بالحفاظ على الوطن ومقدراته وممتلكاته، قائلاً لهم: "لاتفقدوا الثقة فى أنفسكم، وعليكم أن تفتخروا بما صنعوه أجدادكم المصريين"، مشيراً إلى أن الإنسان المصري جامعاً للحضارات، ويجب على الشباب أن يكونوا حريصين على الثقافة والاستزادة من العلم.

وأوضح أن الدولة حريصة على الاهتمام بالشباب وتنمية مهاراته، مضيفاً أن المشروعات والاكتشافات الجديدة هي فى الأساس لخدمة الأجيال القادمة، وبالتالي فيجب على الشباب أن يكونوا على قدر المسئولية للحفاظ عليها.

من جانبه أكد الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، أن القيادة السياسية حريصة على بناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية فى كافة المجالات، مضيفاً أن الرئيس السيسي أكد الاهتمام بالشباب حيث عقد عدة لقاءات مع الشباب، ومن ثم إشراكهم فى المراكز القيادية وجميع خطوات تجهيز المؤتمرات واللقاءات باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الأمم.

وقال المحافظ إن الإنسان المصري على مر العصور كان صانعاً للحضارات، وكان يقود البشرية فى مختلف الفنون، مشيراً إلى أن مصر كانت دائماً إشعاعاً للحضارة ونبراساً للعلم، مضيفاً أن المصريين قادوا ثورة للعلم والفكر على مر العصور، ولابد من عودة هذه المكانة مرة أخرى، وأن يصبح الشباب قادة للعلم والبحث العلمي الحديث.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك