في عيد ميلاده الـ101.. أكثر الكتاب الذين قرأ لهم عبدالناصر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في عيد ميلاده الـ101.. أكثر الكتاب الذين قرأ لهم عبدالناصر

بسنت الشرقاوي
نشر في: الثلاثاء 15 يناير 2019 - 6:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 يناير 2019 - 6:27 م

احتفلت مصر والوطن العربي اليوم الثلاثاء، بميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الـ101.

ولد جمال عبدالناصر حسين خليل سلطان، عام 1918، في الأسكندرية لأسرة متوسطة الحال، وأب أصله من قرية بني مر في أسيوط، تعلم في روضة الأطفال بمحرم بك في الإسكندرية، ثم إلتحق بمدرسة النحاسين الابتدائية، بالجمالية بالقاهرة في عام 1925، وأقام عند عمه مدة 3 سنوات، وكان يذهب لأسرته في الأسكندرية أيام العطلات فقط.

في تلك الأثناء كان يتبادل ناصر الرسائل مع أمه، لكنها توقفت وعندما عاد الأسكندرية إكتشف أنها توفت إثر ولاده أخيه الثالث شوقي، ودُفنت ولم يخبره أحد، فوقع ذلك أثرا بالغا على نفسه وأصابه بآلام ظلت معه طيلة حياته، حتى إنه تذكر أمه بعدها بسنوات كثيرة قائلا "لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن".

بعد فقدانه أمه، ذهب ناصر في 1928 لبيت جده لوالدته، لاستكمال باقي التعليم الإبتدائي في مدرسة العطارين بالإسكندية، بعدها التحق بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية لمدة عام، لكن انتقل والده للعمل في الخدمة البريدية في الأسكندرية، وعاد ليكمل دراسته في مدرسة رأس التين بالإسكندرية، وهنا بدأ نشاطه السياسي في الظهور، بمشاركة وقيادته لمظاهرات طلابية ضد الإحتلال الإنجليزي، بعدها تمكن من الإلتحاق بالكلية الحربية المصرية، بعد أن رفضته بسبب مظاهراته ضد الإنجليز، ليتعرف على عبدالحكيم عامر، والرئيس الراحل أنور السادات، ويبدأ معهم مسيرته السياسية، ويصبح ثاني رؤساء مصر، بتوليه السلطة رسميا في عام 1956.

القراءة النهمة التي مارسها ناصر، لعبت دورا هاما في فهمه للأوضاع المحلية والعالمية، ومن قبلهما تشكيل شخصيته، على الرغم من إختلاف الأقاويل حول العامل الرئيس في بناء شخصية الزعيم الراحل، فيقول كتاب "سيرة عبدالناصر" لروبرت ستيفنس، إن عائلته كانت مؤمنة في الأصل بفكرة المجد العربي، مستشهدا باسم أخيه "عز العرب"، الذي كان نادرا في مصر آنذاك.

بينما تقول بقية الشواهد إن القراءة شكلت العامل الرئيسي في بناء شخصيته، فقد كان ناصر يمضي كل أوقات فراغه في الاطلاع، فتنوعت قراءاته ما بين كتب التاريخ العالمي، والسيرة الذاتية للسياسيين، والصحف العالمية، وتجارب المناضلين حول العالم.

في هذا التقرير تعرض الشروق أكثر الكتاب الذين قرأ لهم عبدالناصر..

الصحفي والمؤرخ العسكري الإنجليزي "ليديل هارت"

يعتبر الصحفي والمؤرخ العسكري الإنجليزي، ليديل هارت، من أكثر الكتاب الغربيين الذين قرأ لهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بعدد 5 كتب تاريخية، هي، بطل أورليان، تاريخ الحرب العالمية، لورانس فى الجزيرة العربية، الحروب الحاسمة فى التاريخ، وكتاب الحرب الحقيقية.
ولد هارت في باريس، وتعلم في جامعة كامبردج، واشترك في الحرب العالمية الأولى، ثم عمل مراسلاً عسكرياً للجريدة ديلي تلجراف، والتيمس البريطانية، وقد ألف عدة كتب نالت شهرة واسعة، وكان من أوائل الذين اهتموا بالحرب الميكانيكية، وشرح أساليبها التكتيكية.

رئيس الوزراء البريطاني "ونستن تشرشل"

يأتي ونستن تشرشل، في المرتبة الثانية لأكثر الكتاب الذين قرأ لهم ناصر، بعدد 3 كتب، هي مطلع حياتى، وهي السيرة الذاتية لتشرشل، حرب النهر، وكتاب الأزمة العالمية.
وهو رئيس وزراء المملكة المتحدة، في عام 1940، حصل على جائزة نوبل، ويعد من أبرز السياسيين القادة الذين ظهروا على الساحة في بريطانيا خلال حروب القرن العشرين، وقضي حياته الأولى ضابطا في الجيش البريطاني، ليتجه بعد ذلك للكتابة والفن.

الجنرال الفرنسي "موريس ساراي"

قرأ الرئيس الراحل كتابين للجنرال الفرنسي، موريس ساراي، هما الإستراتيجية الإنجليزية، وأربعون يوما في عام 1914.
والجنرال موريس هو ضابط في الجيش الفرنسي، شارك في الحرب العالمية الأولى، انتدبته فرنسا لحكم سوريا ولبنان في عام 1924، واتسم بالقسوة والعنف في البلاد؛ مما أدى لنشوب ثورات وردود فعل قاسية.

الميجور جنرال البريطاني "جون فولر"

قرأ له الزعيم الراحل كتاببن، الحرب الأهلية، وجرانت مولى.
وهو ضابطًا برتبة ميجور جينيرال، في الجيش البريطاني، ومؤرخ عسكري وخبير استراتيجي، كان معروفا بدعمة للحركة الفاشية.

الكولونيل الأمريكي "إرنست دوبوي"

قرأ له ناصر كتابين، العالم تحت السلاح، ودائرة المعارف البريطانية.
ويعتبر الكولونيل الأمريكي، دوبوي من أشهر العسكريين في الحربية الأمريكية، والذي تقاعد في عام 1946 بعد ثلاثين عاما من الخدمة.

الروائي الأمريكي "وليم براون"

ويليام ويلز براون، هو روائي وكاتب مسرحي ومؤرخ أمريكي، صاحب أول رواية منشورة في لندن، يكتبها أمريكي أصله إفريقي، ولد براون عبدا أسيرا في جنوب أمريكا، وتمكن من الهرب إلى الشمال في عام 1834، ليعمل في تحرير العبيد وينتقل بعدها الى بريطانيا.
قرأ له الزعيم الراحل كتابين، الحرب وشروط السلم السيكلوجية، وكتاب الحرب بغير مدافع.

الجنرال الروسي "فون كلاوزويتز"

هو جنرال ومؤرخ حربي روسي، كتب في الفلسفة والتكتيك والإستراتيجية، وتركت كتاباته أثرا عميقا في المجال العسكري، في البلدان الغربية، ولاتزال تدرس أفكاره في العديد من الأكاديميات العسكرية، ويستفاد منها في التسويق في المؤسسات الكبرى.
وقرأ له عبدالناصر كتابي، مبادئ الحرب، وعن الحرب.

الكاتب الألماني الإسرائيلي "إميل لودفيج"

هوكاتب ألماني إسرائيلي، ولد في بولندا، درس القانون، إشتهرت مؤلفاته بكتابة السيرة الذاتية لعدد كبير من القادة السياسيين، والشخصيات التاريخية والمفكرين.
قرأ له الرئيس الراحل كتابين، هندنبورج والثورة الألمانية، وكتاب نابليون.

الضابط البريطاني "ويفل"

خدم في الحرب العالمية الأولى، وعمل كقائد بريطاني في الحرب العالمية الثانية، وعين قائداً للجيوش البريطانية في فلسطين في عام 1937، وتجسدت مهمته آنذاك في قمع ثورة فلسطين الكبرى.
قرأ له ناصر كتابين، اللنبي في مصر، وكتاب حملة فلسطين.

كما قرأ الزعيم الراحل، كتاب الاستراتيجية الألمانية فى الحرب العظمى، كتاب تاريخ الثورة المصرية، لعبدالرحمن الرافعى، أهل الكهف لتوفيق الحكيم، الإسكندر الأكبر لآرثر ويجال، تاريخ فلسطين وسوريا لأولمسند، كتاب السيرة الذاتية لهتلر لكونارد هايدن، لماذا كانت اليابان قوية، لجون باتريك، وكتاب معارك الجيش الإنجليزي لبلوكوود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك