«المعلم» يحتفى بصدور طبعات جديدة لنجيب محفوظ «أديب نوبل» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المعلم» يحتفى بصدور طبعات جديدة لنجيب محفوظ «أديب نوبل»

كتبت - شيماء شناوي:
نشر في: الإثنين 15 يناير 2018 - 11:26 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 يناير 2018 - 11:26 ص

أصدرت دار الشروق طبعات جديدة لعدد من مؤلفات أديب نوبل، «نجيب محفوظ»، وهي: «حضرة المحترم، قشتمر، الباقي من الزمن ساعة، رأيت فيما يرى النائم، التنظيم السري، فتوة العطوف، قلب الليل، الشحاذ، حكايات حارتنا، السراب، اللص والكلاب، همس الجنون، ليالي ألف ليلة، خمارة القط الأسود، رادوبيس، دنيا الله، السمان والخريف، صدى النسيان، كفاح طيبة، أصداء السيرة الذاتية، الكرنك، بيت سيء السمعة، يوم قتل الزعيم، رحلة ابن فطومة».

واحتفى المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، بصدور الطبعات الحديثة لأعمال «محفوظ» على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: طبعات جديدة لروائع نجيب محفوظ.

وفيما يلي نستعرض معكم بعضًا من العوالم التي تناولها الأديب نجيب محفوظ في مؤلفاته.

«حضرة المحترم»
تحكي عن نضال «عثمان بيومي» الذي التحق موظفًا صغيرًا في قسم المحفوظات في إحدى إدارات الدولة، وقد نال شهادة البكالوريا، معتمدًا على نفسه بعد وفاة والديه الكادحين، ويطمح منذ البداية لأن يصير مديرًا عامًا للإدارة، فينال إجازة في الحقوق، ويوطد علاقاته برؤسائه من خلال الاجتهاد والاستقامة، وأفسحت له الظروف مجال الترقي فصار مديرًا للإدارة، ولكنه يكتشف أن الزمن قد تسرب من بين أصابعه، فهل يستطيع اللحاق بما فاته.

«قشتمر»
رواية تحكي قصة 5 رجال جمعت بينهم وشائج الصداقة منذ عهد الطفولة. عاشوا حياتهم كلها في العباسية في مصر، تجمع الشلة نماذج مختلفة من الشخصيات، فصادق صفوان شاب متدين خلوق ومهذب، حمادة الحلواني شاب من أسرة غنية متقلب المزاج ويحب القراءة، طاهر عبيد الأرملاوي ابن لأسرة ميسرة أيضًا وكان شاعرًا ناجحًا وذو ملامح شعبية، أما إسماعيل قدري فقد كان شابًا مجتهدًا في دراسته لكن الفقر وموت أبيه يقسرانه على دراسة الحقوق رغم رغبته في دراسة شيء آخر.

ويعود تسمية الرواية ب «قشتمر» إلى مقهى قشتمر الصغير، الذي اعتاد الرفاق على الاجتماع فيه عمرًا مديدًا وتنتهي أحداث الرواية نفسها داخل ذلك المقهى.

«الباقي من الزمن ساعة»
قصة ملحمية أخرى للأديب نجيب محفوظ، وتتناول حياة حامد برهان وزوجته سنية المهدي، وعن منطقة حلوان في الثلاثينات؛ لتصبح خروجًا غير معتاد لنجيب محفوظ عن مسرح معظم رواياته المفضل وهو العباسية، حيث يتناول فيها عصور مصر السياسية المختلفة من وجهات نظر أبطاله المتباينة منذ الانصهار في الوفدية والثورة على الملكية مرورًا بالناصرية والاشتراكية وما صاحبها من أمال ومخاوف ثم النكسة والانكسار، مرورًا بموت الزعيم وتولى السادات الحكم، وانتصار أكتوبر المجيد.

«رأيت فيما يرى النائم»
مجموعة قصصية، تدور في عوالم مبهمة سوداوية، وتتناول شخصيات متعددة، غريبة تعاني، تتألم، تخوض غمار الحياة بروح متحطمة جريحة، يسردها «محفوظ» في اختصار شديد كثيف مذهل، حيث الانتقال ببراعة وخفة من مرحلة إلى أخرى.

«التنظيم السري»
مجموعة قصصية استخدم فيها نجيب محفوظ الرموز ليعبر بها عن معاناة الإنسان وشقاءه في الأرض بحثًا عن معنى لوجوده، والتنظيم السري أول قصة في المجموعة، وهي المفتاح لباقي القصص، يليها ممر البستان، النسيان، صاحبة العصمة، البستاني، في أثر السيدة الجميلة، السيد سين، وهكذا تتوالى القصص بالرموز بشكل يدعو للتأمل عقب الانتهاء من كل قصة.

«فتوة العطوف»
هي مجموعة قصصية تدور في فلك العلاقات الإنسانية، والمشاهد الاجتماعية ولا تخلو من قصة تتحدث عن الفتوة، حيث يربط «محفوظ» شخصية الفتوة وممارساته المتعددة بقضايا الإنسان الكبرى من حظ وقدرة وضعف، وهي قصة حقيقية لشخص اسمه عرابي، حكم عليه بالسجن، وكتب عنه «نجيب محفوظ» متعاطفًا مع وضعه الإنساني.

«قلب الليل»
تبدأ الرواية عندما يذهب جعفر سيد الراوي، وهو بطل القصة إلى دائرة الأوقاف للمطالبة بأملاك جده، لكن الموظف في الأوقاف، والذي يعرف الرجل شرح له أنه من غير الممكن الحصول على الإرث بعدما أوقف الجد جميع ثروته، لكن العجوز جعفر يصر على أن يحصل على ثروة جده، بعدها تتوطد العلاقة بين الموظف وجعفر، وفي إحدى المرات في مقهى ودود بالباب الأخضر يقوم جعفر بقص حكايته على الموظف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك