x قد يعجبك أيضا

منتدى إعلام مصر.. عناوين براقة تنتظر التنفيذ

الأحد 9 نوفمبر 2025 - 7:20 م

ما وسائل الإعلام القادرة على الاستمرار بحلول عام ٢٠٣٠ وما بعده، وهل هناك وصفة سحرية تجعل هذه الوسائل قادرة على مواجهة كل التحديات، خصوصا المتعلقة بالذكاء الاصطناعى والتغيرات التكنولوجية المتسارعة؟

هذا السؤال كان أحد المحاور الأساسية بل العنوان الرئيسى لمنتدى  مصر للإعلام.

المنتدى نجح فى حشد عدد نحو ٢٥٠٠ صحفى ودارس للإعلام، منهم أسماء مهمة من كبار العاملين فى مهنة الإعلام فى العالم. ويكفى نظرة على عناوين الجلسات وأسماء المشاركين فيها حتى ندرك أن المنتدى كان مهما ومتميزا.

على سبيل المثال كانت هناك ميلسا فليمنج، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون التواصل الإعلامى، التى ألقت كلمة الافتتاح.

وفى الجلسة الافتتاحية التى أدارها بكفاءة الإعلامى عمرو عبد الحميد كان هناك طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، وكارولين فرج، نائبة رئيس شبكة سى إن إن العالمية ورئيس تحرير الشبكة فى نسختها العربية، ومايا سبلينى، مديرة التحرير بالقسم العربى فى شبكة «فرانس ٢٤»، وفوتر فان تونجرين، الرئيس التنفيذى لـ RNTC Medea.

هذه الجلسة الافتتاحية شهدت نقاشات مهمة سأحاول العودة إليها لاحقا.

جلسة أخرى بعنوان «كيف نقدم الأرقام فى التقارير العالمية؟» شارك فيها أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، وياسين الجوهرى، مقدم برنامج «بالمصرى» على شبكة «CNBC عربى». 

ومن الفقرات المهمة كان الحوار الذى أجرته راندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة العربية، مع الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى للمتحف المصرى الكبير، وبالطبع فالحوار يكتسب أهمية مضاعفة؛ لأنه يأتى بعد أسبوع واحد من افتتاح المتحف.

ومن الجلسات المهمة القصيرة جلسة بعنوان «جمهور٢٠٣٠ » تحدثت فيها تينى سيفاك، نائبة الرئيس لشئون الجمهور والبيانات فى شبكة CNN.

وجلسة شديدة الأهمية بعنوان «دمج الذكاء الاصطناعى فى آليات التحقق من المعلومات» تحدث فيها ألدو سانشيز فيرا، صحفى الوسائط المتعددة، فى مؤسسة دويتشه فيله الألمانية.

جلسة أخرى بعنوان «نحو أصوات عالمية أكثر تأثيرا فى ٢٠٣٠ » وتحدثت فيها صفاء فيصل، رئيسة تحرير البرامج الإخبارية فى BBC، وآية إبراهيم، رئيسة قسم الأخبار والتقارير فى دويتشه فيله، وسها سيبانى، رئيسة الإنتاج  التنفيذى فى «فرانس ٢٤».

وتحت عنوان «الواقع الممتد XR بين الحاضر والمستقبل فى ٢٠٣٠» تحدثت  دينا لاميان، أستاذة السرد القصصى فى جامعة «UCL».

ومن الندوات المهمة أيضا «أين مستقبل الصحافة. دروس للاستدامة من المركز الدولى للصحفيين»، تحدثت فيها سارة عبدالله، محررة ومديرة المركز الدولى للصحفيين.

وندوة مهمة  بعنوان «الصحافة فى عصر الذكاء الاصطناعى»، تحدث فيها الدكتور ياسر عبد العزيز، الباحث والخبير المرموق فى الإعلام، والدكتور رمزى فايد، أستاذ الإعلام الرقمى بالجامعة الأمريكية وكاتب هذه السطور، وسوف أعود إليها لاحقا، إن شاء الله.

وأعقبها جلسة أخرى مهمة بعنوان «الجامعات والتدريب ومستقبل التوظيف»، تحدثت فيها د. رشا رغاب، مديرة الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، ود. عادل صالح، عميد إعلام الجامعة البريطانية، وميرفت أبوعوف عميدة كلية الفنون البصرية بجامعة ESLSCA، ود. ثريا البدوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وأدارها الدكتور محمد سعيد محفوظ.

ومن الجلسات الملفتة فى عناوينها: «إلى أين تتجه الاشتراكات.. من حائط الدفع التقليدى الى النماذج المرنة» تحدثت فيها مادلين وايت، المديرة التنفيذية فى «The

‏.«audiencers

وجلسة أخرى بعنوان «كيف نعد غرفة الأخبار للمستقبل بمهارات وأدوار الجيل الجديد من الصحفيين؟»، تحدثت فيها ليزا ماكلويد من الفانيشال تايمز وليكس ماهاديفا من معهد بونيتر للصحافة، وإسراء عسيرى من وزارة الإعلام السعودية.

كل ما سبق هو بعض عناوين من اليوم الأول فقط من هذا المنتدى.

ولفت نظرى وصف  نهى النحاس، رئيسة المنتدى فى الجلسة الافتتاحية، للنسخة الثالثة من المنتدى بـ«الاستثنائية بكل المقاييس» لفتحها الباب أمام نقاشات معمقة حول تحديات مستقبل الإعلام، ومَن يمتلك القدرة على البقاء وسط التطور التكنولوجى المتسارع.

من خلال متابعتى لليوم الأول، فقد كانت الجلسات شديدة الأهمية والحضور متميزا، المهم أن نترجم ما قيل من أفكار ومقترحات وحلول وتوصيات على أرض الواقع  مصريا وعربيا، ولا نكتفى فقط بمجرد عناوين براقة لجلسات تنعقد ثم ننساها حتى ينعقد منتدى إعلامى جديد سواء فى مصر أو المنطقة العربية التى كثرت منتدياتها الإعلامية لكن مستوى مهنتها تراجع الى حد كبير.

 

مقالات اليوم

قد يعجبك أيضا

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة