قالت المذيعة جيهان عبدالله إنها تواصل حاليا تسجيل باقى حلقات البرنامج الإذاعى «شهريار» المقرر إذاعته فى شهر رمضان المقبل على إذاعة نجوم إف إم، وانتهت جيهان حتى الآن من تسجيل 15 حلقة مع عدد من نجوم، ومنهم هانى رمزى وعمرو يوسف وأمير كرارة ورامى صبرى.
تدور فكرة برنامج «شهريار» حول استضافة نجوم رجال فقط ويتحدثون فيه عن النصف الحلو فى حياتهم، سواء كانت زوجاتهم أو أمهاتهم أو بناتهم أو أخواتهم، وكل منهم لديه تفاصيل وحكايات مختلفة كليا، وسوف يذاع البرنامج طوال شهر رمضان فى وقت العصر.
وترى جيهان عبدالله أن برنامجها فكرة جديدة كليا خصوصا على الراديو، وانه سبق للفنان أمير كرارة تقديم برنامج تليفزيونى شبيه بعنوان «الحريم أسرار»، واستضاف فيه عددا من النجمات وكل منهن تحدثت عن أسرار فى حياتها، أما برنامج شهريار فتدور فكرته حول النساء فى حياة النجم المقرر استضافته، فمثلا عمرو يوسف سيتحدث عن علاقته بكندة علوش وكيف بدأت قصة الحب بينهما، ورامى صبرى يتحدث عن علاقته بزوجته وحماته وأمه، وهكذا.
وقالت: «الراديو له سحره الخاص وسماع الحكاية بصوت النجم فقط بدون بيان شكله او تعبيرات وجهه وجسده أمر سيكون له جاذبية خاصة لدى مستمعين الراديو، وخصوصا أن البرنامج سيذاع وقت العصر أى وقت رجوع الموظفين من عملهم، وبالتالى سيجدون فيه جاذبية كبيرة».
وعما إذا كانت لديها النية للعمل فى التليفزيون ولماذا تبتعد عنه، قالت جيهان: «العمل فى التليفزيون محتاج واسطة كبيرة وأنا لا يوجد لديّ هذه الواسطة، فمن يتخيل أن الأمر قد يكون سهلا بالنسبة لى نظرا لشهرتى واسمى المعروف فهو مخطئ، لأن التليفزيون مختلف تماما عن الراديو ولا يوجد وجه مقارنة بينهما، وكل وسيط منهم لديه نجومه من مذيعيه المعروفين، ولذلك فإن المنافسة أصعب».
وتحدثت عن التجربة التليفزيونية الوحيدة لها على قناة المحور، قائلة «وجودى على شاشة التليفزيون كان قصيرا من خلال قناة المحور، فقد حدثت مشكلة مع الإدارة ولم أجدد التعاقد بعد مرور سنة، لأن ما اتفقت عليه معهم لم يتحقق مع الأسف، والكلام كان شيئا والتنفيذ شىء آخر تماما، وبناء عليه انتظرت انتهاء مدة التعاقد ورفضت التجديد لفترة اخرى».
وعن تغيير القالب الذى وضعت فيه وهو برامج المسابقات الغنائية، قالت عبدالله: «للأسف أنا تعرضت لظلم بسبب حصرى فى نوعية واحدة من البرامج، رغم أن موهبتى وقدراتى وطاقاتى أكبر من هذا بكثير، ولدى القدرة على تقديم أنماط وأشكال مختلفة وجديدة كليا وتنجح مثلما نجح أجمد سبعة الساعة سبعة، وأنا لدى القدرة على التغيير ولكن ليس متاحا لى فى الوقت الحالى، فمعظم العروض التى تلقيتها قريبة الشبه لما أقدمه فى الوقت الحالى وأقصد بالطبع برامج المسابقات الغنائية، ولذلك لم أجد فائدة من مغادرة بيتى نجوم إف إم لأقدم الشىء نفسه، فأنا عندما أخرج لابد أن يكون هناك تغيير فى محتوى ما أقدمه».