أكد عبده رضوان، رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية، أن حملة مقاطعة السمك التي تشهدها المحافظة مؤخرًا لاقت ردود فعل إيجابية من قبل المواطنين، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الأسماك لا يرجع إلى جشع التجار أو البائعين، بل إلى عوامل أخرى تتعلق بالمنبع.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كل الزوايا» المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الخميس، إن المشكلة الأساسية تكمن في المنبع، أي في مزارع الأسماك ومراكب الصيد، وليس في التاجر أو البائع.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الأسماك يعود كذلك إلى قلة المعروض من الأسماك في الأسواق، بسبب الموسم، موضحا أن التاجر يبيع السمك لحساب صاحب المزرعة أو المركب نظير عمولة 6% يتحصل عليها من السعر.
ولفت «رضوان» إلى أن حملة المقاطعة قد أدت إلى ركود في سوق السمك، مع انخفاض حركة البيع والشراء بشكل كبير، موضحا أن أصحاب المزارع لجأوا إلى بيع إنتاجهم إلى محافظات أخرى بعد مقاطعة بورسعيد.
وأكد أن حملة المقاطعة ظلمت البائعين الصغار، الذين تضرروا بشكل كبير من توقف حركة البيع والشراء، خاصة وأنهم يتحملون عبء الإيجارات وأجور العمال وتكاليف العمالة، قائلا: «البائع الغلبان هو المظلوم، صاحب المزرعة بيحمل على محافظات ثانية، ومش فارق معاه المقاطعة، لازم المقاطعة تكون في كل المحافظات».