يعود ملك بريطانيا تشارلز الثالث، إلى ممارسة الواجبات الملكية العامة بعد التأثير الإيجابي لعلاجه من مرض السرطان.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم الجمعة، بأن تشارلز يتلقى الرعاية كمريض خارجي منذ أوائل فبراير الماضي، وسيكون هذا الإعلان بمثابة دفعة للنظام الملكي في الوقت الذي يتعامل فيه مع الملك وكيت أميرة ويلز كمريضين بالسرطان.
وشددت المصادر على أنه على الرغم من الأخبار السارة، لا يزال الملك مصابا بالسرطان وسيستمر في العلاج من نوع المرض الذي لم يعلن عنه.
وقال متحدث باسم قصر بكنجهام إن "الفريق الطبي لجلالة الملك متفائل جدا بالتقدم المحرز حتى الآن ولا يزال إيجابيا بشأن استمرار تعافي الملك".
وتردد على نطاق واسع أن الملك كان حريصا على استئناف شكل من أشكال الواجبات العامة، رغم مرضه، بعد الإعلان عن تشخيص إصابته بالسرطان في 6 فبراير الماضي.
وللاحتفال بهذا التطور، قال قصر بكنجهام إن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيزوران مركزا لعلاج السرطان يوم الثلاثاء المقبل للقاء أخصائيين طبيين ومرضى.
وتهدف هذه الفعالية الملكية إلى زيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر وتسليط الضوء على الأبحاث المبتكرة، التي يدعمها معهد أبحاث السرطان البريطاني، والتي تجري في المستشفى.
وقال المتحدث باسم قصر بكنجهام: "سيستمر برنامج علاج جلالة الملك، لكن الأطباء سعداء بما فيه الكفاية بالتقدم المحرز حتى الآن بحيث أصبح الملك الآن قادرا على استئناف عدد من المهام العامة".