طالب وزير الدفاع التركي فكري إيشيك الميليشيات الكردية بالانسحاب إلى شرق نهر الفرات.
وكان إيشيك يتحدث بعد يوم من تنفيذ قوات تركية عملية عسكرية داخل الأراضي السورية موجهة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في نفس الوقت.
وقال إيشيك "إذا لم يحصل الانسحاب فلا مفر أمامنا سوى التدخل".
وورد في بيان صادر عن وحدات حماية الشعب أنها سلمت مواقعها للمجلس العسكري في منبج، بينما سلمت السيطرة المدنية إلى مجلس مدني.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا
وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها "منظمة إرهابية تهدف لانتزاع أجزاء من الأراضي السورية وإقامة حكم ذاتي عليها".
ومن ناحية أخرى صرح نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يقوم بزيارة إلى تركيا إن بلاده اوضحت للميليشيا الكردية أن عليها عدم دخول مناطق غرب نهر الفرات، وإلا ستفقد الدعم الأمريكي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن عددا قليلا من أفراد الميليشيا الكردية عادوا إلى مناطق شرق الفرات، وإن الأغلبية بقوا غرب النهر.
دبابات تركية
وكانت تركيا قد أرسلت عشر دبابات إضافية إلى الأراضي السورية غداة هجوم خاطف شنه مقاتلو فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة وأتاح استعادة بلدة جرابلس الحدودية من تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما افاد مصور وكالة فرانس برس.
وخلال ساعات فقط وإثر عملية أطلق عليها اسم "درع الفرات" سيطر مئات من مقاتلي المعارضة السورية بدعم من الطيران والدبابات التركية على جرابلس الواقعة في شمال سوريا.
وشارك في العملية 300-500 جندي تركي، حسب وسائل الإعلانم التركية.