ترامب: لم أعرقل تحقيق «إف بي آي» في «التدخل الروسي» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب: لم أعرقل تحقيق «إف بي آي» في «التدخل الروسي»


نشر في: الجمعة 23 يونيو 2017 - 9:10 م | آخر تحديث: الجمعة 23 يونيو 2017 - 9:10 م

ــ الرئيس الأمريكى ينفى تسجيل محادثاته مع كومى.. وأوباما ينتقد مقترحا جمهوريا لإصلاح قانون الرعاية الصحية
فى وقت تلاحق فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سلسلة اتهامات تتعلق بعرقلة سير العدالة فى التحقيقات المتعلقة بـ«التدخل الروسى» المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نفى ترامب، أمس، قيامه بإعاقة التحقيقات التى يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. أى» فى هذا الشأن، مؤكدا أيضا عدم امتلاكه تسجيلات صوتية لمحادثاته مع المدير السابق لـ«إف. بى. أى»، جيمس كومى.

وقال ترامب، اليوم، إنه لم يعرقل تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى فيما يخص تدخل روسيا المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، مضيفا فى مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» الأمريكية: «انظروا.. لم تكن هناك عرقلة ولم يكن هناك تواطؤ».

كما أكد ترامب فى سلسلة من التغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» عدم امتلاكه تسجيلات لمحادثاته مع المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، بعد أن كان قد أشار فى وقت سابق إلى احتمال وجود هذه التسجيلات بعد أيام قليلة من إقالته لكومى.

وقال ترامب: «لا أعرف إذا كانت هناك تسجيلات لمحادثاتى مع جيمس كومى، لكننى لم أفعل ذلك، وليس بحوزتى مثل هذه التسجيلات». وتابع: «من الأفضل لجيمس كومى أن يأمل بعدم وجود تسجيلات لمحادثاتنا قبل أن يبدأ بتسريبات إلى الصحافة».

فى غضون ذلك، يجرى مجلس الشيوخ الأمريكى تحقيقا فى علاقة مزعومة لفريق ترامب بالصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة.

ونقلت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية عن مصادر قولها: إن «الشبهات تحوم حول أحد المسئولين فى فريق ترامب أثناء الفترة الانتقالية، وهو انتونى سكاراموتزى، الذى التقى برئيس الصندوق الروسى المذكور، كيريل دميترييف، قبل 4 أيام من تنصيب الرئيس ترامب فى يناير الماضى».

وأوضحت المصادر أن «اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطى طلبا من وزارة الخزانة الأمريكية تحديد ما إذا وعد سكاراموتزى، برفع العقوبات الأمريكية عن روسيا، الأمر الذى كان سيساعد على زيادة الاستثمارات فى روسيا».

فى المقابل، أوضح سكاراموتزى أن «لقاءه مع دميترييف خلال منتدى دافوس الاقتصادى الدولى فى سويسرا اقتصر على التحية فقط».

وتدور الشبهات أيضا حول صلات مزعومة لصهر ترامب، جاريد كوشنر، بإدارة مصرف «فنيش إيكونوم بنك» الروسى، حيث إن هناك عقوبات ضد هذا المصرف والصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة قائمة منذ عام 2014، إلا أن ترامب نفسه ينفى وجود أى أصول أو مصالح له فى روسيا.

من ناحية أخرى، نشر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، بيانا على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أمس الأول، انتقد فيه مقترحا جمهوريا لإصلاح نظام الرعاية الصحية الأمريكى المعروف باسم «أوباما كير»، واصفا الخطوة بأنها «تحويل ضخم للثروة من الطبقة الوسطى والأسر الفقيرة إلى الأشخاص الأكثر ثراء فى الولايات المتحدة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وبالتصويت المتوقع أن يجرى الأسبوع المقبل فى مجلس الشيوخ على مشروع القانون المهم، فإن بقاء المزايا التى يوفرها «أوباما كير» يعتمد على الجمهوريين بمجلس الشيوخ الذين يحظون بأغلبية 52 مقعدا بالمجلس، وعلى مدى قدرتهم على حل خلافاتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك