بنك الطعام يتلقى تبرعات جديدة في نهاية رمضان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بنك الطعام يتلقى تبرعات جديدة في نهاية رمضان


نشر في: الجمعة 23 يونيو 2017 - 11:19 م | آخر تحديث: الجمعة 23 يونيو 2017 - 11:19 م
نظم بنك الطعام المصرى مؤتمرا صحفيا، أعلن فيه عن تلقيه تبرعات من عدة شركات فى إطار حملته لإطعام الفقراء والمحتاجين وإفطار الصائمين فى رمضان.

حضر المؤتمر نيازى سلام رئيس بنك الطعام المصرى، الذى عبر عن شكره لجميع المساهمين فى إنجاح الحملة وإطعام الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان من خلال توزيع صناديق الخير فى مختلف محافظات الجمهورية، بعد تعاون ناجح خلال الشهر مع العديد من المؤسسات الخيرية.

كما تسلم بنك الطعام شيكا بمبلغ تم التبرع به من «بيير أنتوان ديلى تومب»، رئيس قطاع التسويق بشركة جروب سيب الفرنسية المالكة لشركتى تيفال ومولينكس.

وأشار سلام إلى أن نصف أعداد المحتاجين يأكلون من إنتاجية المواد الغذائية الخاصة ببنك الطعام وليس فوائض الفنادق فقط، وهو ما جعل بنك الطعام يصل إلى توزيع نحو 15 مليون وجبة شهرية.

وقالت المهندسة أغاريد مديرة قسم الموارد البشرية ببنك الطعام المصرى، إنه تم التبرع بنسبة 25% من قيمة بيع خلاط مصنع مصريا بالكامل لصالح بنك الطعام، وقام المشاركون بأخذ جولة فى خطوط تعبئة وتغليف الصناديق التى يتم التبرع بها لصالح الفقراء فى إطار حملة القضاء على الجوع وإطعام المحتاجين فى شهر رمضان.

يأتى ذلك فى إطار تعاون بين بنك الطعام والمؤسسات الخيرية، لمساعدة الفقراء خلال شهر رمضان من خلال جمع التبرعات، حيث يتم توزيع الغذاء من خلال بنك الطعام لتضمنه قاعدة بيانات يستطيع التوزيع من خلالها وذلك حتى تصل لأكبر عدد من المحتاجين فى جميع مناطق الجمهورية.

يذكر أن أن هناك العديد من المشاريع الأخرى التى يقوم بها البنك مثل بنك الكساء وبنك الشفاء بالإضافة إلى مصنع للملابس والبطاطين، وبنك الطعام المصرى هو منظمة مصرية غير حكومية تأسست فى 2006 تعمل على توفير الطعام إلى المحتاجين، ثم خرج من عبائتها «بنك الشفاء المصرى» لتوفير الدواء والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين، وكذلك بنك الكساء المصرى» لتوفير الملابس والكساء للمحتاجين فى جميع أنحاء الجمهورية على غرار بنك الطعام المصرى لمساعدة المحتاجين والفقراء.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك