في الذكرى الـ51 لعملية إيلات.. 6 اختلافات بين الفيلم والحقيقة أبرزها «اللغم مكنش هينفجر» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في الذكرى الـ51 لعملية إيلات.. 6 اختلافات بين الفيلم والحقيقة أبرزها «اللغم مكنش هينفجر»

بسنت الشرقاوي
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 7:39 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 9:12 م

تحل اليوم الذكرى الـ51 لإغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، بعد أن استطاع فريق من أبطال الجيش المصري تدمير رصيف ميناء إيلات بالكامل والمدمرة إيلات، خلال 3 عمليات ناجحة، ليصبح هذا اليوم، هو عيد القوات البحرية المصرية، تحتفل به في 21 أكتوبر من كل عام.

ويعتبر فيلم "الطريق إلى إيلات" هو العمل الدرامي الوحيد الذي جسد العملية إيلات، ولكن أدى البناء الدرامي الحماسي الى ترسيخ حقائق درامية، لم تكن موجودة خلال العملية، وذلك بشهادة أبطال العمليات.

أبطال العملية من ضباط القوات البحرية

لم يكن هناك أي عنصر نسائي في العملية مطلقا

يقول القبطان نبيل عبدالوهاب، أحد أبطال فريق إغراق المدمرة إيلات، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، إن عمليات تدمير إيلات لم يكن فيها أي عنصر نسائي تماما، لأن وقتها كان من يرسل المعلومات الخاطئة للجانب الإسرائيلي هو رجل وليست أنثى كما صور الفيلم.

الفنانة مادلين طبر أثناء تصوير دورها في فيلم الطريق إلى إيلات

 اللغم لم يكن سينفجر في الكتيبة

يضيف القبطان نبيل، عملية تفجير اللغم لم تكن بالصعوبة التي أظهرها الفيلم، ولم يكن اللغم لينفجر خلال توسيع المفجر، لأن اللغم يتكون من مادة TNT، وهى مادة لا تتفجر إلا بمعدات تفجير خاصة.
وأضاف: "واجهنا صعوبة في توسيع اللغم؛ لأن مصر في ذلك الوقت كانت تستورد ألغام من روسيا، والتشيك، لذا كان يختلف نوع اللغم عن نوع المفجر المستخدم معه".

الفنان نبيل الحلفاوي أثناء تصوير مشهد توسيع اللغم بفيلم الطريق إلى إيلات

 

لم يتراجع أحد أفراد العملية خوفا في اللحظات الأخيرة

نفى تراجع أحد ابطال العملية، في اللحظات الأخيرة نتيجة الخوف، كما صوره الفليم، مشيرًا إلى أن تراجعه كان بسبب عدم استطاعته التنفس بأنبوب الأكسجين تحت الماء؛ ما منعه من المشاركة في العملية.

تم تدمير 4 سفن ورصيف بالكامل وليس سفينتين

أوضح القبطان نبيل عبدالوهاب، في حوار تليفزيوني أخر لبرنامج الحياة اليوم، على قناة الحياة، في عام 2014، أن الجيش المصري أجرى 3 عمليات على ميناء إيلات، دمر خلالها 4 سفن إسرائيلية، ورصيف بالكامل، في العملية الثالثة، وليس سفينتان كما أظهر الفيلم.

القبطان نبيل عبدالوهاب

 إيلات لم تكن عملية واحدة.. بل 3 عمليات

كما أضاف إن الهجوم على ميناء إيلات كان بـ 3 عمليات ناجحة وليس عملية واحدة، فقد تم تدمير سفينتين في العملية الأولى واثنتين أخريين في الثانية، ورصيف إيلات بالكامل في العملية الثالثة، بينما اختصر الفليم العمليات كلها في واحدة فقط.

السفينة إيلات ليست ميناء إيلات

أكد القبطان على ضرورة التفرقة بين السفينة إيلات، وميناء إيلات، فالسفينة تم إغراقها وتدميرها بواسطة لنشات الصواريخ، أمام سواحل بورسعيد، في 21 أكتوبر 1967، أما ميناء إيلات، فقد تولت الضفادع البشرية مهمة تدميره بـ3 عمليات ناجحة، بفاصل 3 أشهر بين كل عملية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك