بدأ البولنديون التوجه إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، للمشاركة في الانتخابات الإقليمية التي تعتبر على نطاق واسع، مؤشرا مهما للدورة السياسية البولندية، تحت قيادة "حزب القانون والعدالة" الحاكم.
وتشير الاستطلاعات إلى أنه من الممكن للحزب الاعتماد على المزيد من المكاسب في الانتخابات الإقليمية لاختيار عشرات الآلاف من المقاعد على المستوى المحلي، من العمد إلى المجالس المحلية.
ومن جانبه، يقول عالم الاجتماع، جانوز ماجشيريك من جامعة كراكوف: "إذا أكد حزب القانون والعدالة نفسه، فإنه يجب توقع استمرار مساره الاستبدادي".
ويشار إلى أن حزب القانون والعدالة، الذي حظي بأغلبية مطلقة على المستوى الوطني – قد تعرض لانتقادات لاذعة في أنحاء أوروبا، بسبب تعديلاته القضائية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من القضايا التي يواجهها على المستوى الأوروبي، من المتوقع أن يحصل الحزب الحاكم على 29 بالمئة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية، بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "سي. بي. أو. إس".
ويعتقد المحللون السياسيون في بولندا أنه من الممكن أن يفوز "حزب القانون والعدالة" بما يصل إلى سبعة برلمانات إقليمية في الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها - التي تم فتحها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش) - عند الساعة التاسعة مساء، مع توقع تحديد النسب التقديرية للنتائج بعد فترة وجيزة من غلق مراكز الاقتراع. ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.