ترأس الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، الاجتماع الثالث عشر للجنة المصرية اليابانية للمتحف المصري الكبير، حيث حضر الاجتماع سفير اليابان بالقاهرة تاكيهيرو كاجاوا، والسفير هشام الزميتي منسق عام اللجنة المصرية اليابانية للمتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح رئيس اللجنة الهندسية للقوات المسلحة لمشروع المتحف المصري الكبير، والدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، وأعضاء اللجنة من ممثلي وزارات الخارجية والآثار والاستثمار والتعاون الدولي.

ووجه "العناني"، خلال الاجتماع، الشكر لـ"تريوكى إيتو"، ممثل رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية "JICA" بمصر عن الفترة السابقة، وذلك لما بذله من جهد خلال فترة رئاسته من أجل إنجاز مشروع المتحف المصري الكبير ما يعكس عمق العلاقات التاريخية الطيبة بين مصر واليابان، وأهداه نموذجا لتمثال للإله حورس من منتجات وحدة المستنسخات الأثرية بوزارة الآثار.

وهنأ وزير الآثار، الرئيس الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية "يوشيفومي أومورا"، متمنيا له التوفيق في مهمته واستمرار التعاون المثمر مع الوزارة لتحقيق مزيد من الإنجازات.

وأكد أن الوزارة ستعمل دائما على تقديم كل الدعم المطلوب لتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير كأحد أهم المشاريع القومية في مصر، ونموذج للشراكة المصرية اليابانية في مجال العمل الثقافي والأثري.

ومن جانبه، أعرب السفير الياباني عن مدى سعادته بما آلت إليه الأعمال في مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدا حرص الحكومة اليابانية على استمرار دعم هذا المشروع الضخم والتعاون مع الحكومة المصرية وتقديم كل المساندات الممكنة بما يدعم آواصر الصداقة بين البلدين.

وأعرب الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، عن تطلعه إلى استمرار مزيد من العمل الذي بدأ مع هيئة الجايكا اليابانية منذ سنوات طويلة، لإنجاز هذا الصرح الضخم والذي سيكون قبلة للسائحين والزوار من العالم أجمع ليشاهدوا الحضارة المصرية العريقة، حيث يوجد به أهم مركز لترميم الآثار في مصر والشرق الأوسط ويضم أعلى جودة من معدات ومواد الترميم وكفاءات من المرممين المدربين على أعلى مستوى، لافتا إلى إنجاز 75% من أعمال المشروع بحيث تكون المرحلة الأولى منه جاهزة للافتتاح قريبا.

وأوضح السفير الزميتي، أن اجتماع اللجنة اليوم جاء لاستعراض التقدم المحرز في أعمال المشروع ومناقشة الاستعدادات للانتهاء منه في الوقت المحدد له، واصفا ما أنجزته اللجنة خلال السنوات الثلاث الماضية بالنجاح الكبير بكل المقاييس وساهم في تحقيق التنسيق والتفاهم بين كافة الجهات المعنية بالمشروع.