أعلنت مؤسسة الأهرام الصحفية أنها ستتخذ الاجراءات القانونية ضد ما يسمي بـ"مهرجان مبدعات الإعلام بالإسماعيلية
استنكارها من متجرى من عبث وتصرفات غير مسئولة من بعض مدعي الانتماء للصحافة والإعلام بطريق النصب والاحتيال.
وبحسب بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، "فوجئت المؤسسة بهذا المهرجان الساقط الذي يستغل بدون حق، أو موافقة قانونية لاسماء المؤسسات الصحفية، والإعلامية، وإن دل هذا التصرف الأحمق على شيء فإنما يؤكد عدم انتماء هذه الفئة الضالة للصحافة، أو الإعلام".
وأكدت المؤسسة أن ما أرتكبوه جريمة لاستغلال الشعار والعلامة التجارية للأهرام، والعديد من الصحف القومية الأخرى، يعد مخالفة قانونية تستوجب المساءلة القانونية.
واستطرد بيان الأهرام: "إن كان هذا الأمر له دلالة فإنه يعني أن الموضوع كله يحكمه الجهل، والحماقة، وعدم المصداقية، وهذا النوع من الوسائل التي يلجأ إليها المغمورين تحت مسمى المهرجانات، أو الاحتفالات التي ليس لها شرعية، أو غطاء قانوني يمكن الاستناد إليه سوى استغلال لحقوق الغير، والاعتداء عليها بطريق غير شرعي، أو قانوني بما يعد مخالفة جسيمة لايمكن اغفالها، أو غض البصر عنها".
وأضافت في بيانها: "لا يمكن أن يطلق عليه سوى أنه تجمعات للفساد المهنى والأخلاقى".
ولفتت المؤسسة إلى أنه تم التعامل والتنسيق بين الجهات المعنية؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو هذه الفئة المتسللة للإعلام بقصد إفساده، وإدخال الغش والخداع والترويج لأعمال وأشخاص منقطعي الصلة بمهنة الصحافة والإعلام.
وأكدت المؤسسة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هؤلاء المعتدين سوف تتخذ ضدهم كل الإجراءات المتاحة قانونا؛ لردعهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال اسم المؤسسة في الترويج لهذا المستوى المتدني من الأشخاص الذين يدعون النسب إلى الصحافة والإعلام.
وأنهت المؤسس بيانها "سوف نعلن عن هذه الإجراءات المناسبة في الوقت الذي نراه مناسبا".
ونفت 3 مؤسسات صحفية قومية أخرى، علمها بالمهرجان بعد الزج باسمائها، وهى أخبار اليوم، ودار الهلال، وروزاليوسف، مؤكدين فى بيانات منفصلة سابقة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين على المهرجان، واستغلال أسماء مؤسساتهم فى «حدث على هذا القدر من الانحطاط»، حسب بيان مؤسسة أخبار اليوم.
فيما أكد مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال أن استغلال مهرجان الإسماعيلية للمبدعات العرب جريمة مكتملة الأركان ويستحق الملاحقة القانونية.