مذكرة إدراج «أبو الفتوح» على قائمة الإرهاب: «مصر القوية» ذراع سياسية للإخوان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مذكرة إدراج «أبو الفتوح» على قائمة الإرهاب: «مصر القوية» ذراع سياسية للإخوان

كتب- أحمد الشرقاوي:
نشر في: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 4:20 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 4:20 م

استندت محكمة جنايات القاهرة في قرارها بإدراج عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، و15 آخرين على قائمة الإرهابيين، إلى مذكرة أرسلتها النيابة العامة للمحكمة تنسب لهم تولي قيادة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وتنسب لحزب مصر القوية العمل كذراع سياسية للجماعة في مصر حاليا.

 

وأشارت المذكرة التي حصلت «الشروق» على تفاصيلها، إلى قانون الكيانات الإرهابية 8 لسنة 2015 الذي يعطي للنيابة العامة السلطة في إدراج أي منظمة إرهابية على «قائمة الكيانات الإرهابية»، المنصوص عليها بالمادة 1 من هذا القانون، والتي تصدر في شأنها أحكام جنائية تقضي بثبوت هذا الوصف الجنائي في حقها، أو تلك التي تقرر الدائرة المختصة بمحكمة استئناف القاهرة المنصوص عليها بالمادة رقم 3 من هذا القانون إدراجها بالقائمة.

 

وأضافت المذكرة أنه بتاريخ 14فبراير 2018، ألقت قوات الأمن القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، لاتهامه في القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، واتهامه بالتحريض ضد الدولة، والدعوة لتعطيل العمل بالدستور، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية، والانتماء للتنظيم الدولي للإخوان، والاتصال بالقيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد، وقلب نظام الحكم، وتهديد الأمن القومي، وإسقاط الدولة، وإشاعة الفوضى.

 

وذكرت أن تحقيقات النيابة العامة كشفت أن «أبو الفتوح» عضو في جماعة الإخوان، التي صدر قرار بإدراجها كجماعة إرهابية، وأن الحزب الذي يترأسه «أبو الفتوح»، يعد الذراع السياسية لهذه الجماعة، وهو يتآمر ضد مصلحة الدولة، ويهدف إلى إسقاطها، وذلك من خلال تصريحاته التي يدلي بها، ولقاءاته التي يبثها على قنوات معادية للدولة المصرية، في محاولة منه لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولي، وكذلك محاولة الوقيعة بين الشعب المصري وجيشه، وهي أمور مؤثمة قانونًا.

 

وأوضحت أن «أبو الفتوح»، على تواصل وعلاقة مستمرة بعناصر جماعة الإخوان في الخارج، وذلك بعد وصلة تحريض وبث للسموم والشائعات ضد الدولة المصرية ونظامها، في محاولة لتشويه صورة مصر في الخارج، بالتعاون مع التنظيم، من خلال بعض الحوارات الحوارات التي شمل مضمونها على استمرار الحملة ضد الدولة ومؤسساتها «في الوقت الذي تخوض فيه الدولة حربا وعمليات كبرى في سيناء ومحافظات أخرى ضد الإرهاب، والتي حققت نجاحات كبرى على الأرض، والتي كان آخرها ظهوره عبر قناة "الجزيرة" القطرية-الإخوانية من لندن تارة، وتسجيل حوارات أخرى عبر قناة "العربي" الإخوانية، وقناة "بى. بى. سى"».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك