قررت نيابات غرب الإسكندرية، تسليم جثمان "أحمد عمر"، 28 عاما، ضحية حادث منتجع هايسندا السياحي، إلى ذويه، والتصريح بدفنه، وحبس اثنين من الموظفين الإداريين.
وقررت نيابة غرب الإسكندرية ببرج العرب، حبس اثنين من الموظفين الإداريين 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهما، بتهمة الإهمال والتقصير.
وقال عبد الغفار الملاح، رئيس مركز ومدينة العلمين، إن مجلس المدينة تأكد من خلال لجان المتابعة بالحي، من وجود سياج حول ماسورة شفط مياه البحر، وجود علامات علامات إرشادية وتحذيرية باللون الفسفوري تحيط بماسورة شفط المياه بمنتصف المنتجع، بالإضافة إلى وجود عمال أمن ومراقبة للمكان.
وأضاف و"الملاح"، لـ"الشروق"، أن المنتجع لا يوجد لديه مخالفات في اشتراطات مكان الماسورة، واتبع كافة المعايير اللازمة.
من جهته، أوضح الدكتور محسن طه، وكيل وزارة الصحة بمطروح، لـ"الشروق"، أن الضحية وصل إلى مستشفى العلمين الدولي متوفيا، بعد تعرضه للغرق نتيجة عملية شفط الماسورة لمياه البحر له؛ ما أدى إلى سحب الضحية إلى قاع البحر.
وتعود الواقعة إلى ثالث يوم العيد حيث تعرض الشاب أحمد للغرق في منتجع "هايسندا" بقرية سيدي عبد الرحمن بمدينة العلمين، وهو أحد رواد المنتجع، وأثناء السباحة في البحر التي تطل عليه القرية، توفي نتيجة عملية شفط ماسورة مياه البحر إلى داخل حمامات السباحة للمنتجع.