القبض على مشتبه به فى محاولة اغتيال رئيس الأركان الليبى.. والأخير: المشير هاتفنى للاطمئنان على سلامتى

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، لأول مرة، أن قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، يتلقى العلاج فى باريس، وحالته تتحسن مع العلاج.

وقال وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، مساء أمس، فى جلسة مغلقة أمام لجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية (البرلمان) إن صحة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى قد تحسنت، وأنه يتلقى العلاج بمستشفى عسكرى بالضاحية الباريسية، بحسب ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية (إر إف إى).

وجاءت تصريحات لودريان ردا على استفسار من أحد النواب، ولم يدل بمزيد من التفاصيل حول أسباب مرضه.
كانت صحيفة «إكسبريس» الفرنسية قد أفادت، فى وقت سابق من الشهر الحالى، بنقل المشير حفتر (75 عاما) إلى مستشفى عسكرى بباريس، حيث يخضع للعلاج والمراقبة، بعد إصابته بـ«سكتة دماغية»، فيما ذكرت وسائل إعلام ليبية أنه اصيب بأزمة قلبية.

إلى ذاك، قالت مصادر ليبية مطلعة لبوابة إفريقيا الإخبارية إن الأجهزة الأمنية الليبية، فى بنغازى ألقت القبض على مشتبه بعد محاولة الاغتيال التى استهدفت رئيس أركان الجيش الليبى الفريق عبدالرازق الناظورى.

وأفادت وزارة الداخلية الليبية، بأنها ستعلن عن هوية المشتبه بهم لاحقا، حال الانتهاء من التحقيقات وتثبيت الاتهام عليهم أو تبرئتهم، موضحة أنها استدعت خبراء المتفجرات لمعاينة موقع الحادث ومعرفة نوع السيارة المفخخة التى انفجرت والعبوات الناسفة التى تم تفخيخ السيارة بها لفك أى ملابسات للحادثة.

واتهم الفريق الناظورى، الخلايا الإرهابية بالوقوف وراء محاولة اغتياله معتبرا أن هذه المحاولات دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).

وقال الناظورى فى اتصال هاتفى مع قناة ليبيا الحدث إن المشير حفتر أتصل به مساء أمس، للإطمئنان على حالته الصحية بعد محاولة الإغتيال التى تعرض لها.

وأكد رئيس الأركان الليبى أن حفتر بصحة جيدة وسيراه الليبيون قريبا فى ساحة العمل كعادته، وفى الاحتفالات بالذكرى الرابعة لإطلاق عملية الكرامة، مشيرا إلى أن المشير حفتر يتابع تحركات الجيش الوطنى على الجبهات لحظة بلحظة.

وكان المكتب الإعلامى للقيادة العامة للقوات المسلحة لليبية أعلن أمس، نجاة الناظورى من محاولة اغتيال إرهابية إثر تفجير سيارة مفخخة وضعت على قارعة الطريق عند المدخل الشرقى لمدينة بنغازى داخل منطقة سيدى خليفة وانفجرت فور مرور موكبه، ما أسفر عن مقتل شخص سورى الجنسية وإصابة 7 آخرين.