قال محمد يحيى، صاحب محل ملابس بمنطقة الدرب الأحمر، وشاهد عيان على الحادث الإرهابي، إنه استطلع مكان الحادث مباشرة بعد حدوث الانفجار، متابعًا: «لأن جارتنا الست حلاوتهم كانت في الحادث».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء اليوم الثلاثاء، أن الانفجار كان شديدًا، وهو ما خلف منظرًا صعبًا، معقبًا أنه لم يكن يتوقع وقوع مثل هذا الحادث في المنطقة.
واستطرد: «مكنتش متوقع، لأن المناطق الشعبية كلنا متكاتفين وكلنا إيد واحدة، فحاجة زي كده مستبعدينها خالص»، مستطردًا أنه هو الذي قام بنقل السيدة «حلاوتهم» إلى مستشفى الحسين بمساعدة زميل له.
وذكر أن أمين الشرطة الشهيد محمود أبو اليزيد كان من أخلص وأطيب رجال الشرطة الذين قابلهم في حياته، مردفًا: «أنا مش بقول كده عشان أنا من الدرب الأحمر، لكن أنا أعرفه معرفة شخصية، وهو ربنا اختاره شهيد عنده».
وأشار إلى أهمية وجود كاميرات مراقبة على أبواب البيوت، فضلًا عن المحلات التجارية، لتعقب الإرهابيين، مضيفًا: «ده برضة هيفيد، ودي مسألة ضرورية».
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، عن استشهاد ضابط وأمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وأمين آخر من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين، إثر تفجير إرهابي عبوة ناسفة في نفسه، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.