نفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، عقده مقارنة بين النازيين الجدد والأشخاص المناهضين لهم، فى معرض تعليقه على أحداث العنف التى شهدتها مدينة شارلوتسفيل فى ولاية فرجينيا مطلع الأسبوع بين حشد للقوميين البيض وتجمع آخر مناوئ لهم، مهاجما الإعلام واتهمه بأنه أساء تفسير تصريحاته فى هذا الشأن.
وفى سلسلة من التغريدات على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، كتب ترامب: «الناس يكتشفون (مرة أخرى) درجة انعدام النزاهة فى الأخبار المزيفة. لقد أساءوا بالكامل تفسير ما قلته بشأن الكراهية والتعصب... عيب!».
وأضاف ترامب: «قال(السيناتور الجمهورى) ليندسى جراهام، الذى يسعى للظهور، كذبا أننى قلت إن هناك مساواة أخلاقية بين جماعة كو كلاكس كلان والنازيين الجدد ودعاة تفوق العرق الأبيض من ناحية.. وأشخاص مثل السيدة هير(ضحية أعمال العنف) من ناحية أخرى...يا لها من كذبة مقرفة».
وانتقد جراهام إلى جانب ساسة جمهوريين بارزين وكذلك ديمقراطيين، الرئيس ترامب، أمس، لـ«الإشارة إلى مقارنة» بين العنصريين البيض الذين قاموا بمسيرة فى شارلوتسفيل وأشخاص مثل هيذر هاير، التى قتلت عندما دهست سيارة عمدا حشدا من المتظاهرين المناوئين.
وفى وقت سابق، قام كبير المخططين الإستراتيجيين فى البيت الأبيض، ستيف بانون، المتهم بوجود صلات له بالقوميين البيض، بوصف هؤلاء الذين قاموا بمسيرة فى فرجينيا بأنهم «مهرجون».