أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم أحمد خيري، أن ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن نية وزارة التربية والتعليم دمج التعليم العام والتعليم الأزهري في استراتيجية تطوير التعليم الجديدة ما هي إلا تصريحات منسوبة لوزير التربية والتعليم.
وأضاف خيري لـ"الشروق" أن تلك الأنباء غير دقيقة، موضحا أنه لن يتم الدمج بين نظامي التعليم العام والتعليم الأزهري وأنه قد تم فهم تصريحات الوزير حول هذا الشأن بشكل خاطئ.
وأكد خيري أن تصريحات الوزير خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب كانت تدور حول تصميم نظام جديد لرياض الأطفال بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف وليس دمج نظامي التعليم العام والأزهري، كما يتردد.
وأوضح خيري أن منظومة التعليم الجديدة سيتم تطبيقها في سبتمبر المقبل، وتتمثل أبرز ملامحها في أنها ستطبق على رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي والأول الثانوي، مع تحول الطلاب من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتذكر لبناء شخصية تفكر وتبدع، وبالنسبة للثانوية العامة فإنها بموجب النظام الجديد ستكون تراكمية على مدار ثلاث سنوات ويخوض الطالب فيها 12 امتحانا على مدار الـ"3 سنوات ويتم اختيار 6 امتحانات للطلاب وتقييمه عليهم، مشيرا إلى أن هذا النظام الجديد سيطبق على طلاب المدارس الحكومية والخاصة.