صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن خطة مد أنبوب الغاز بين إسرائيل وأوروبا "ستحول إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الغاز".
وقال نتنياهو، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، إنه سيعقد خلال الأسبوع الجاري القمة الخامسة مع اليونان وقبرص، في مقر هيئة السايبر الوطنية في بئر السبع.
وأضاف، وفقا لصفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "سنوقع على اتفاقيات في مجال حماية السايبر والتكنولوجيا وسندفع قدما الخطة لوضع أنبوب غاز بين إسرائيل وأوروبا".
وقال: "آمل أنه سيتم تنفيذ هذه الخطة لأنها ستحول إسرائيل إلى دولة عظمى في مجال الغاز، ليس إقليميا فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضا".
واعتبر أن "هذا سيكون تعبيرا آخرا على الازدهار الدبلوماسي الذي تحققه إسرائيل، والذي وصل إلى ذروة غير مسبوقة".
كان وزير الطاقة يوفال شتاينتس أكد الشهر الماضي، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع اليونان وقبرص وإيطاليا لمد خط أنابيب بتكلفة 6 مليارات يورو لنقل الغاز من إسرائيل إلى الدول الثلاث، وذكرت تقارير إسرائيلية أنه من المقرر أن توقع الدول الأربعة اتفاقا بشأن المشروع بحلول مطلع فبراير.
ومن المقرر أن ينقل الخط الغاز الطبيعي من الحقول البحرية الموجودة قبالة سواحل إسرائيل إلى قبرص، ثم عبر البر الرئيسي اليوناني إلى إيطاليا.
وقال الوزير الإسرائيلي: "إذا ما مضت الأمور وفقا لما هو مخطط، فإننا نتوقع أن تصبح إسرائيل واحدة من أكبر مورّدي الطاقة إلى أوروبا بحلول 2024-2025".