المضادات الحيوية محاذير استخداماتها لدى الأطفال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المضادات الحيوية محاذير استخداماتها لدى الأطفال

هدى الناظر ــ أم لطفلين
نشر في: السبت 16 يونيو 2018 - 9:37 ص | آخر تحديث: السبت 16 يونيو 2018 - 9:37 ص

نسمع كثيرا عن نشأة سلالات جديدة من الباكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأمر الذى سيقلل من فاعليتها فى القريب العاجل وربما ينهى دورها نهائيا هل ينطبق هذا على الأطفال أيضا؟ وكيف ستواجه تلك الكارثة؟
نعم سيدتى، هذا ينطبق بالطبع على الأطفال فننحن نعيش فى عالم واحد والعدوى بذات الميكروبات سواء كانت باكتيرية أو فيروسية أو فطريات إلا فى حالات محدودة للغاية قد يختلف الأمر.

نشأة سلالات جديدة مقاومة للتأثير الفعال للمضادات الحيوية أمر أصبح حقيقة يخشاها العلم ويعمل لها ألف حساب. هناك مؤتمرات دولية دورية تعقد للتوصل إلى حلول ووضع استراتيجيات مستقبلية تمكن العالم من اجتياز تلك الأزمة وقد بدأت الأمم المتحدة والصحة العالمية فى الترويج لأفكار يجب الالتزام بها عند ضرورة استخدام المضادات الحيوية سواء للكبار أو الأطفال.

يجب التروى فى وصف انواع المضادات الحيوية خاصة للاطفال. الواقع أن المضادات الحيوية وسهولة الحصول عليها فى البلدان النامية بدون تذاكر طبية أمر يجب أن نتوقف عنده قليلا لنجد له حلا لا يجب على الاطلاق أن تصرف المضادات الحيوية للأمهات لمجرد ارتفاع درجة حرارة الطفل، فهناك على الأقل 40٪ من حالات عدوى الجهاز التنفسى العلوى يمكن علاجها فقط بمخفضات الحرارة والسوائل والراحة فى الفراش فى حجرة جيدة التهوية ولا يجب البدء بالمضاد الحيوى إلا بعد التأكد من أن العدوى باكتيرية إعطاء المضاد الحيوى للوقاية أمر يجب دراسته جيدا.

الحمى الروماتيزمية على سبيل المثال يجب التأكد تماما من تشخيصها قبل إلزام الطفل بمقاييس المقاومة وضرورة حقنه كل اسبوعين بتلك الحقنة المؤلمة من البنسلين طويل المفعول.

أيضا وبعد التأكيد من ضرورة اللجوء للمضادات الحيوية فإن اختيار المضاد الحيوى الأثقل فى تأثيراته الجانبية مهم ويحسن دائما إجراء مزرعة باكتيرية تساعد على الاختيار الأمثل هذا إلى جانب الالتزام بمواعيد تناول المضاد الحيوى للفترة الممددة دون الاكتفاء منه بجرعات أقل إذا ما تحقق التحسن مبكرا.

كما أن تكرار العلاج إذا ما ألم بالطفل نفس الأعراض فيعتبر خطأ عظيما، فتكرار الأعراض لا يعنى تكرار المرض، وبالتالى العلاج يجب عرضه على الطبيب مرة أخرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك