لمرضى الكبد.. مصادر البروتين المختلفة بعيدا عن اللحوم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لمرضى الكبد.. مصادر البروتين المختلفة بعيدا عن اللحوم

دينا صالح 
نشر في: الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 5:39 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أغسطس 2017 - 5:39 م

" منع البروتين عن مرضى الكبد هو ممارسة خاطئة تماما حيث أنه فى حالة عدم حصول المريض على احتياجاته اللازمة من البروتين من الطعام والتى للمفارقة تزيد عن احتياج الشخص السليم ، فإن الجسم يضطر لتكسير بروتيانه الداخلية وعلى رأسها العضلات الهيكلية لموازنة هذا العجز مما يؤدى الى تدهور الحالة الصحية والتغذوية للمريض بسرعة ويزيد من مضاعفات التليف الكبدى كما ونوعا علاوة على ظهورها مبكرا فى رحلة المرض".

هكذا بدأت حديثها الدكتورة دعاء زكريا استشاري التغذية الإكلينيكية والجهاز الهضمي حديثها عن التغذية الخاطئة لمريض الكبد،التي قد يتبعها بعض المرضي من منع البروتين،موضحة أن البروتين كمكون غذائى يتواجد فى جميع مجموعات الطعام باستثناء مجموعتى الفواكه والدهون فقط وبالتالى فهو ليس حكرا على مجموعة اللحوم، وبمعنى آخر يمكن لأي إنسان أن يحصل على احتياجه من البروتين دون أن يضع جراما واحدا من اللحم في فمه.

المصادر الرائعة للبروتين لمرضى الكبد

أوضحت استشاري التغذية الإكلينيكية ، أن مريض الكبد لديه العديد من الخيارات التي يمكنه أن يحصل منها على البروتين الكافى للجسم متجنبا أضرار اللحوم بل ويجنى العديد من الفوائد الغذائية فى آن واحد.

– فهناك البروتين المشتق من البقول والمصادر النباتية كالفول والعدس واللوبيا والحمص والفاصولياء الذي يتميز بتركيبة فريدة من الـحماض الأمينية الملائمة تماما للكبد وبخاصة فى حالات التليف المتقدم.

– ثاني خيار للبروتين فهو منتجات الألبان، وبخاصة الزبادى والرايب مصدر رائع للأحماض الأمينية المتسلسة والتى تقوم بدور هام فى الحفاظ على الكتلة العضلية للإنسان والتى تعتبر بحق كنز المريض الذى يجب أن يعمل جاهدا للحفاظ عليه.

– هناك ميزة أخرى في الزبادي وهى احتوائه على خمائر من البكتيريا الطبيعية المفيدة االتى تقوم بدورها فى التوازن في عالم بكتيريا القولون أو ما يطلق عليه العلم الحديث مصطلح الميكروبيوم وهو المتحكم فى كثير من التفاعلات الايضية “وهي المسؤولة عن انتاج الطاقة في داخل خلايا الجسم عن طريق هدم المواد الغذائية التي يتم هضمها في داخل الجهاز الهضمي وتحويلها إلى أشكال الطاقة المختلفة عن طريق مرورها بسلسلة من التفاعلات الكيميائية” التى تحدث فى جسم الإنسان ويعتبر هو المستقبل فى خطة علاج معظم الأمراض.

– أضف على ذلك الخضراوت جميعها وبخاصة ذات اللون الأخضر الداكن إلى جانب الخرشوف ومن مجموعة النشويات نجد إن الحبوب الكاملة مثل القمح والبليلة والشوفان والذرة من أروع المصادر للبروتين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك