أكدت وزارة التربية والتعليم فى بيان صدر عنها أمس، أن الكتب المضبوطة لم تكن فى القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية، وأنه تم تسريبها إلى مكتبة مدرسة فضل دون المرور على اللجنة المُكلفة بتيسير العمل بمعرفة «مجلس إدارة 30 يونيو»، المكلف بإدارة المدارس المتحفظ عليها.
وأضاف البيان: «التعليمات الأمنية تقضى بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها فقط، ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل»، مشيرا إلى أن الهدف الأساسى من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لأى أفكار متطرفة.
وأوضح أن مديرة مديرية تعليم الجيزة بثينة كشك، شكلت لجنة مكونة من طارق حسين الخضر مدير عام إدارة الهرم رئيسا، وبعضوية كل من فاطمة يحيى محمود مدير متابعة فنية بالمديرية، عفاف أبوبكر عثمان من الشئون قانونية بالمديرية، آلاء أبوزيد عبدالعال، توجيه مالى، ومحمود محمد محمود من أمن المديرية، حيث تأكدت اللجنة أن جميع الكتب غير مطابقة للقائمة الوزارية، فضلا عن وجود بعض المؤلفين، مُعادين للوطن مثل (على القاضى) والبعض ينتمى لجماعة الإخوان مثل (رجب البنا – محمد محمد المدنى)، وأنه تم احراق الكتب فى فناء المدرسة بإشراف اللجنة وعلى أنغام الأغانى الوطنية مثل (يا أغلى اسم فى الوجود ــ والنشيد الوطنى ــ تحيا مصر) مع رفع الأعلام المصرية عاليا بأيادى الحاضرين، إلى جانب توافر وسائل الأمان من طفايات حريق وأفراد أمن أثناء الحرق.
اقرا ايضا:
مديرة تعليم الجيزة لـ«الشروق»: حرقنا كتبًا ممنوعة من دخول مصر
صاحب مدرسة «إعدام الكتب»: نؤدى تحية العلم.. ومشهد الحرق غير تربوى
«تهمة الإرهاب» تحرق كتب الشيخ على عبدالرازق وسمير رجب ورجب البنا
«الدعوة السلفية»: حرق الكتب تصرف «بربرى»