قال المهندس خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، إن مبادرة سيارات المصريين بالخارج لم تحقق نتائجها المرجوة، مشيرًا إلى أن الأمر دفع الحكومة لمدها شهرًا إضافيًا للسماح باستقبال التحويلات من الخارج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الخميس، أن المبادرة أُطلقت العام الماضي لمدة 6 أشهر، ثم تم تمديدها 6 أشهر إضافية بسبب بعض المعوقات والقوانين التعجيزية.
ونوه أن أزمة ارتفاع سعر الدولار حالت دون تحقيق المبادرة أهدافها، مضيفًا: «حققت نتائج إيجابية، لكنها ليست نفس النتائج المرجوة، إذ كنا نتوقع تحقيق إيرادات أعلى، فهناك 15 مليون مغترب في الخارج، وتوقعنا استفادة 10% منهم بها».
وذكر أن الحكومة تجاوبت مع طلبات المصريين بالخارج الخاصة بإلغاء شروط التصدير من بلد المنشأ، وخفض الضرائب والجمارك المفروضة على السيارات خارج دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 70%.
ولفت إلى أن الأمر أدى إلى تحقيق المبادرة «أرقامًا معقولة» في بداية تطبيق المرحلة الثانية، لكن مشكلة الدولار أثرت على تحويلات المصريين من الخارج، مؤكدًا أن مدها لشهر إضافي يدعم من حجم الإيرادات القادمة من المغتربين.
ووافقت الحكومة على طلب وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، للسماح باستقبال التحويلات من الخارج لمدة شهر من تاريخ انتهاء مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج، وفقا لبيان مجلس الوزراء.
تأتي هذه الخطوة بهدف استكمال قبول التحويلات الواردة لمن أبدى الجدية في التقدم للمرحلة الثانية من المبادرة، وصدر له أمر دفع على المنصة الإلكترونية.