فرضت الحكومة الأرجنتينية، أمس الخميس، حظرًا على مسئولين فنزويليين رفيعي المستوى من دخول البلاد لمواجهة الحكومة الفنزويلية في أعقاب أداء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليمين الدستورية كرئيس للبلاد لفترة ثانية.
وأفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية اليوم بأن الأرجنتين نفذت الإجراءات التي وافقت عليها مجموعة ليما لمواجهة الحكومة الفنزويلية، بما في ذلك فرض حظر على دخول المسؤولين الفنزويليين ذوي المكانة المرموقة .. وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أدى أمس، اليمين الدستورية لفترة ولايته الثانية في منصبه، فيما رفضت مجموعة ليما الاعتراف بنتائج انتخابات مايو التي أدت إلى حصول مادورو على الفترة الرئاسية الثانية، قالت منظمة الدول الأمريكية (OAS) إنها لا تعترف بسلطات مادورو. وفي الوقت نفسه ، قطعت باراجواي العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.
وجاء في بيان الخارجية الأرجنتينية "أبلغت الحكومة الأرجنتينية الحكومة الفنزويلية بتعليق صلاحية اتفاقية تحرير التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدماتية في هذا البلد؛ ومنعت أفرادًا من النظام الفنزويلي رفيع المستوى من دخول البلاد".
وعلاوة على ذلك، ستقوم السلطات الأرجنتينية بإبلاغ القطاعين المالي والمصرفي بالمخاطر المرتبطة بإجراء معاملات مع الشركات الحكومية الفنزويلية أو الهيئات التي تسيطر عليها السلطات الفنزويلية، وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أنه "يدين تقويض النظام الدستوري وسيادة القانون في فنزويلا، وتعلن جمهورية الأرجنتين اعترافها الكامل بالجمعية الوطنية الفنزويلية التي تسيطر عليها المعارضة باعتبارها السلطة الوحيدة المنتخبة ديمقراطيا في البلاد".
وأشارت وزارة الخارجية الأرجنتينية إلى أن بوينس آيرس قدمت المساعدة لأكثر من 130 ألف لاجئ فنزويلي، مضيفة أن السفارة الأرجنتينية في فنزويلا ستظل تعمل من أجل حماية مصالح المواطنين الأرجنتينيين والشركات في البلاد.