يوسف زيدان: «غربة عرب» تكشف كم الاغتراب الذي يعيش فيه الإنسان العربي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوسف زيدان: «غربة عرب» تكشف كم الاغتراب الذي يعيش فيه الإنسان العربي

الدكتور يوسف زيدان
الدكتور يوسف زيدان
كتبت - شيماء شناوي:
نشر في: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 2:52 م | آخر تحديث: الأحد 10 ديسمبر 2017 - 2:52 م

قال الدكتور يوسف زيدان، أن المجموعة القصصية «غربة عرب» الصادرة حديثًا عن «دار الشروق»، تدور حول مجموعة مختلفة من العرب الذين يعيشون في بلاد عربية أخرى، فنجد من بينهم الشيخ الكويتي المقيم بالقاهرة؛ حيث يستدعى فيها ذكرياته، وهناك العلاقة التي جمعت الفتاة السورية بشاب مصري وما آلت إليه الأمور بينهم، وردود فعل الأسرة المصرية حيال زواج ابنهم من سيدة مغربية، وعلى هذا النحو تتوالى القصص لتكشف كم الاغتراب الذي يعيش فيه الإنسان العربي، لافتًا أن صدور هذه المجموعة جاء عقب صدور «أهل الحي» التي تدور جميع قصصها أيضًا حول مجموعة من الشخصيات التي تعيش في زقاق تتفرع منه حارتين وكأنهما «الوادي والدلتا».

وأضاف «زيدان» خلال لقاء صحفي أجراه عقب حفل التوقيع الأول لمجموعته القصصية «غربة عرب» بالإسكندرية: "الثقافة بوجه عام أطياف متعددة، فهناك ما هو مكتوب ومسموع أو مُشاهد، وإذا نظرنا إلى معدل القراءة في الوطن العربي وتوزيع القراء، سنجد أشياء مدهشة، فهناك دول غنية نسبة القراءة بها عالية، والعكس صحيح، ونستطيع القول أن العناية الحكومية بالثقافة في الوطن العربي تكاد تكون «صفرًا»، وهذا دليل على الضياع الذي أصبح به العقل العربي المعاصر، "بحسب وصفه".

وفي سؤال حول دور المثققين نحو خلق ثورة فكرية، قال «زيدان»: هذا ما أفعله من جانبي، وأدعو إليه منذ سنوات، بإعادة بناء التصورات الأساسية والمفاهيم العامة، لأن هذه المفاهيم هي التي يشتق منها وتتفرع الأفكار الجزئية، التي تحرك سلوك الأفراد والجماعات، خاصة أننا وصلنا إلى حالة من التردي، الذي يقتضي أن نعيد النظر في تلك المفاهيم التي يسميها بعض الناس بالثوابت، وأقول أنا عنها أنها الكوابت؛ وذلك لأنها أعاقت العقل العربي عن التحرر.

وفي سؤال آخر حول حالة الصخب المصاحبة دائمًا لتصريحاته؟ أجاب «زيدان»، "«فليصخب الصاخبون!»، أنا أكتب وعلى الآخر أن يهمل ما أكتبه، أو يقتنع به، أو يرفضه فهذا حقه ولا جناح عليه، وهذا لا يمنع أنني عندما أجد نقدًا حقيقًا أهتم به".

وأختتم «زيدان» حديثه قائلًا: "أرفض مناظرة غير المتخصصين، ولا أرد على هؤلاء المرتزقة الذين يملئون بهم الفراغ في البرامج الحوارية"، لافتًا إلى أن بعض المتخصصين منهم قال على شاشات التلفزيون عكس ما كتبه في أعمالهم، مضيفًا، ولولا شيئًا من الخجل في نفسي لكنت فضحتهم، ويمكنني إثبات ذلك في غضون دقائق، وكتبت مقال عن هذا التزييف كان عنوانه «خيانة الشماريخ لأمانة التاريخ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك