نصائح أوائل الجامعات.. «الألسن»: الحصول على «امتياز» لا يجعلك تجيد اللغة - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 5:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نصائح أوائل الجامعات.. «الألسن»: الحصول على «امتياز» لا يجعلك تجيد اللغة

كلية الالسن
كلية الالسن
شريف حسين
نشر في: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 7:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 10:11 م
- أحد أوائل الكلية لـ«الشروق»: الإجادة التامة للغة مرهونة بالتدريب والممارسة والتحدث لا بحفظ المقررات

يدرس طالب كلية الألسن، طوال سنواته الأربعة لغتين، إحداهما أساسية يختارها من بين عد لغات متاحة، بالإضافة إلى اللغة الثانية، حيث يتوقف التحاق الطالب بأي قسم على درجات اللغة الإنجليزية في الثانوية العامة وكذلك درجات اللغة الثانية كالألمانية والإيطالية والفرنسية التي يدرسها طلبة الصف الثالث الثانوي.

محمود أحمد، الطالب بالسنة الرابعة بالكلية، وهو واحد من الأوائل على مدار السنوات الثلاثة الماضية، يقول لـ«الشروق»، إن الالتحاق بأقسام كالألماني والإيطالي والإسباني والفرنسي يتوقف على درجة اللغة نفسها في إذا درسها الطالب في الثانوية العامة، وإذا لم يدرسها فإن درجة اللغة الإنجليزية هي التي تحدد إمكانية دخول الطالب القسم من عدمه، لأن هناك عدد من اللغات التي يقوم بتدرسيها أساتذة أجانب، ما يتطلب معرفة جيدة للطالب باللغة الإنجليزية التي سوف يستخدمها الدكتور في الشرح.

وعلى سبيل المثال، فإنه يمكن للطالب الذي درس اللغة الألمانية كلغة ثانية في الثانوية العامة، الالتحاق بقسم اللغة الإيطالية، وفي هذه الحالة تعتبر درجة اللغة الإنجليزية في الصف الثالث الثانوي هي المقياس الذي يتم على أساسه قبول الطالب أو عدم قبوله، في ضوء تنسيق سنوي للأقسام يوضح الحد الأدنى لدرجة اللغة الإنجليزية المطلوبة للاتحاق بكل قسم. وفي حالة دراسة الطالب للغة الألمانية في الثانوية العامة كلغة ثانية، ورغبته في دخول قسم اللغة الألمانية بالكلية، فإن درجة اللغة الألمانية في الصف الثالث الثانوي هي المقياس.

ويؤكد محمود، أنه على الملتحق بكلية الألسن أن يكون لديه الشغف بدراسة اللغات الجديدة لكي يكون يكون مستمتعا بالدراسة، مشيرا إلى الخطأ الذي يقع فيه الكثير من الطلاب بالاعتماد الكامل على الكلية، مضيفا أن حفظ المقررات ليس كافيا لأن الكلية لا توفر أكثر من 40% من اللغة، وما يتبقى للطالب للوصول إلى الإجادة التامة للغة، يتوقف على ممارستها وكثرة استخدامها والتحدث بها، فحصول الطالب على تقدير امتياز في كل سنة أو كونه من الأوائل على دفعته لا يعني أبدا قدرته على مواكبة سوق العمل.

ويعتمد بعض أساتذة الكلية على تدريس المنهج من خلال كتاب محدد، بينما يعتمد آخرون على المناهج المتاحة على الإنترنت مع تحضير الطالب للموضوع المقرر دراسته، ثم مناقشة الموضوع مع الدكتور في المحاضرة، مع توافر كتب مطبوعة للنصوص (الروايات أو المسرحيات) التي يدرسها الطلبة.

وتتيح الكلية اختيار اللغة الأولى التي تتركز عليها النسبة الأكبر من دراسة الطالب من بين: اليابانية، الكورية، الإيطالية، الإسبانية والألمانية، الفرنسية، العربية، العبرية، التشيكية، والصينية، بينما يختار لغة ثانية تكون دراستها أقل عمقا وتوسعا من دراسة اللغة الأولى، ويكون الاختيار بين لغات: الإنجليزية، السلوفاكية، البرتغالية، البولندية، والمجرية، حيث يدرس الطالب اللغة الأولى بشكل يومي وفي جميع المحاضرات، بينما اللغة الثانية محاضرتان فقط في الأسبوع تبلغ مدة المحاضرة 3 ساعات.

ويعد قسما اللغة الكورية واللغة اليابانية هما أعلى قسمين في التنسيق، ويتطلبا الحصول على درجة 49 أو 49.5 في امتحان اللغة الإنجليزية في الثانوية العامة، حيث أساتذة القسم أجانب يعتمدون على الإنجليزية في الشرح والتعامل مع الطلبة.

وفي العام الأول، يدرس طالب كلية الألسن اللغة العربية واللغة الأساسية التي يختارها، واللغة الثانية ونصوص مختارة من تلك اللغة، بالإضافة إلى مادة استماع ومحادثات، ومادة المقال، والقواعد، وفي في الفصل الدراسي الثاني تضاف مادتي ترجمة من وإلى اللغة المختارة، وهي نفس المواد التي يدرسها الطالب في بقية السنوات ولكن مضاف إليها مادة تاريخ الأدب.

وتتميز بعض أقسام الكلية، بتقديمها منح للطلبة الـ10 الأوائل في كل سنة، مثل منح السفر لألمانيا والصين واليابان وكوريا والبرتغال وسلوفاكيا، وهي منح مقدمة من حكومات تلك الدول لطلبة أقسام الكلية ممن يدرسون اللغة، وتستمر المنحة لمدة شهر يدرس في الطالب التخصص الذي يختاره في اللغة، حيث يمكنه دراسة المحادثة أو القواعد أو تاريخ الأدب.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك