عندما تفضل الفنان «الإنسان» حمزة نمرة فأهداني ألبومَه الجديد «اسمعني»، كنت أتمنى أن لا أجد فيه ما توقعته من إحساسٍ بالغربة؛ أعرف أن سحابته السوداء الثقيلة قد خيمت للأسف على نفوس جيل كان قارب السحاب بأحلامه في مثل هذا اليوم البعيد من العام ٢٠١١: «الخامس والعشرين من يناير».