عاد الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونج، إلى بلاده اليوم الأربعاء، مختتما جولة في أربع دول بالشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ركز على "توسيع العلاقات الاقتصادية مع دول الجنوب العالمي والانخراط في الدبلوماسية المتعددة الأطراف في مجموعة العشرين"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقام لي بزيارة استغرقت 10 أيام إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا، جاءت مع انعقاد قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا، حيث سعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات الدفاع والطاقة النووية والبنية التحتية والصناعات الثقافية.
وشكلت قمة مجموعة العشرين المحطة الأخيرة في دبلوماسيته المتعددة الأطراف هذا العام، بعد حضوره قمة مجموعة السبع، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، واستضافة كوريا الجنوبية لقمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).
وخلال محادثات القمة مع قادة الإمارات ومصر وتركيا، استكشف الرئيس الكوري الجنوبي سبل تعميق الشراكات الاقتصادية مع تلك الدول التي تعتبر حيوية لتجارة كوريا الجنوبية وأمن الطاقة لها وتعاونها الاستراتيجي طويل الأمد.