أكد وزير الدولة الليبي للاتصال والشئون السياسية وليد اللافي أن فلسطين هي البند الأول في ضمير الأمة العربية.
وقال اللافي خلال كلمته على هامش أعمال الدورة 55 لمجلس وزراء الإعلام العرب، لا تبدأ كلمة في أي محفل عربي قبل أن تستحضر فلسطين، فهي ليست بندا أول في جدول الأعمال، بل هي البند الأول في ضمير الأمة.
وأوضح اللافي أن المعاناة التي يعيشها أهلنا في غزة ليست خبرا ننقله بل أمانة نحاسب عليها أمام الله والتاريخ.
وشدد على أن واجب الإعلام العربي اليوم ليس رواية المأساة فحسب بل كسر الرواية المضادة، وتعرية التضليل، وحماية الوعي العربي من الاستهداف الممنهج.
كما شدد على أننا اليوم لا ندافع عن فلسطين فقط، نحن ندافع عن الحق،وعن الإنسان،وعن وجود الأمة نفسها.
وأشار إلى أن جدول أعمال هذا الاجتماع يعكس تحديات هائلة،من التحرك الإعلامي العربي في الخارج، إلى توظيف الذكاء الاصطناعي،إلى حماية الأجيال عبر التربية الإعلامية،إلى مواجهة حملات التشويه وتفكيك ثقة الشعوب في مؤسساتها.
وتابع "لقد أثبتت السنوات الأخيرة أن الإعلام لم يعد ساحة محلية،بل معركة سيادة وصورة ووعي، ولهذا فإن تعاوننا اليوم ليس خيارا تكميليا، بل ضرورة وجودية".
وأشار إلى لحظة تعود إلى الثامن والعشرين من مارس عام ألف وتسعمائة وثلاث وخمسين،يوم مثلت ليبيا نفسها في إحدى أوائل مشاركاتها كدولة مستقلة داخل مجلس جامعة الدول العربية.
وحرص الوزير الليبي على دعوة الجميع لحضور "منتدى الحوار الإعلامي العربي" ، الذي تنظمه الأمانة العامة لقطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية ضمن فعاليات "أيام طرابلس"، مؤكدا أنها ليست مشاركة بروتوكولية، بل رسالة دعم لمدينة تحاول أن تستعيد مكانتها كعاصمة عربية نابضة بالحياة والثقافة.