نفى محمد حسام، نجل موظف الهيئة الوطنية للإعلام ما تم تداوله عن محاولة انتحار والده بإلقاء نفسه من الدور الرابع بمبنى ماسبيرو.
وأوضح عبر صفحة والده الخاصة على فيسبوك حقيقة سقوطه من الطابق الرابع بمبنى ماسبيرو، وتفاصيل جديدة بشأن حالة والده الصحية.
وكتب محمد حسام، في منشوره: "إن سقوط والدي حسام السيد مصطفى كان بسبب غيبوبة، وليس انتحار كما روجت له على مواقع التواصل الاجتماعي".
وطالب متابعي الصفحة الدعاء لوالده الموجود بالعناية المركزة، مؤكدا أن ما تم تداوله هو محض افتراء وكذب، وناشد الجميع تحري الدقة بشأن الأمر وعدم نشر أخبار كاذبة.
وأصيب موظف بقسم السكرتارية والمحفوظات بمبنى الإذاعة والتلفزيون، بكسور وكدمات متفرقة، بعد سقوطه من الطابق الرابع في مبنى ماسبيرو، مقر عمله على كورنيش النيل، وتم عمل الإسعافات الأولية له على الفور، ونقله إلى المستشفى وتجري الآن تحقيقات من قبل جهات التحقيق في هذا الأمر.
وكان مصدر مسئول بالهيئة الوطنية للإعلام، قد نفى ما تردد عن محاولة انتحار موظف بإلقاء نفسه من طابق الهيئة الرابع، بعد خلاف بينه وبين أحد موظفي إدارة الرعاية الطبية بالمبنى، تعرض على إثره لمضايقات.
وقال المصدر إن الموظف لم يكن متواجدا بإدارة الرعاية في هذا اليوم، وسقوطه كان بعد وصوله إلى العمل مباشرة، وليس له أي مشكلة بإدارة الرعاية الصحية، بل العكس يتلقى رعاية طبية كاملة، وأجريت له جراحة قلب مفتوح لتغيير الشرايين التاجية من خلال الإدارة.
وأكد المصدر أن ما يتداول من تكهنات حول سبب سقوط الموظف، هو أمر غير صحيح، ويتسبب في ضرر نفسي له ولأسرته، وأهاب مواقع التواصل الاجتماعي عدم التكهن بمعلومات استباقية غير دقيقة لا يمكن وصفها إلا أنها مغرضة، مع ترك الأمر للجهات الطبية التي ستصدر تقريرها الطبي حول هذا الأمر.