قال الدكتور جلال سعيد وزير النقل والمواصلات، إن الوزارة تنفذ عمليات تطوير جوهرية في شبكة الطرق القديمة، وأبرزها طرق (القاهرة - الإسكندرية) الزراعي، والدولي الساحلي، و(بنها - المنصورة)، و(القاهرة - أسيوط) الصحراوي الغربي.
وأضاف «سعيد» هاتفيًا لبرنامج «صباح أون»، المذاع على قناة «On Live»، الثلاثاء: «بدأنا في تنفيذ برنامج محدد لتطوير خصائص الطريق الدائري، من ناحية إعادة رصف أجزاء منه وإصلاح الحواجز والكسور به والتخطيط الأرضي للطريق وإنارته»، مؤكدًا أن المواطنين سيلحظون تطورًا كبيرًا جدًا في هذا الطريق خلال 4 أشهر.
وتابع: «نسير بخطوات جيدة على طريق إكمال المشروع القومي للطرق، بالتوازي مع تجديد شبكات الطرق القديمة؛ حيث أنشانا 8 طرق من أصل 12 طريقًا كُلفنا بتنفيذها في إطار المشروع».
وأوضح أن أبرز الطرق التي يجري تنفيذها بالمشروع هو الطريق الحر بين شبرا وبنها، ليكون بديلا لطريق (القاهرة - بنها) الذي يشهد حركة مرورية كبيرة للغاية يوميًا، مؤكدًا أنه مشروع ضخم وشديد التعقيد ويبلغ طوله 40 كيلو مترًا.
وأشار إلى أحد أهم الطرق التي تُنفذ حاليًا وهو استكمال الطريق الدائري الإقليمي، وهو عبارة عن طريق حر بدون أي تقاطعات بطول 92 كيلو، للربط بين طريقي (القاهرة - بلبيس الصحراوي) و(القاهرة - إسكندرية الصحراوي)، قائلا: «طبيعة الحركة المرورية في مصر ستتغير تمامًا بعد افتتاح هذا الطريق، خاصة وأنه سيمكننا من منع سيارات النقل من استخدام الطريق الدائري حول العاصمة، كما أنه تتيح حركة تنقل المواطنين من شرق الجمهورية إلى غربها دون الاقتراب من القاهرة؛ وبالتالي حدوث انفراجة مرورية ملحوظة».