أعرب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم الثلاثاء عن رغبته في أن تنضم رومانيا لمنطقة الشنجن العام المقبل، ولكنه أكد أن على بوخارست أولا التغلب على المسائل المتعلقة بالفساد وحكم القانون.
ويذكر أن رومانيا انضمت للاتحاد الأوروبي مع بلغاريا عام 2007، ولكن تم وضعهما تحت آليه مراقبة غير مسبوقة تربط دخولهما لمنطقة الشنجن بمدى التقدم الذي يتم إحرازه فيما يتعلق بحكم القانون.
وبعد إحراز تقدم ملحوظ في هذا الشأن، حذرت المفوضية من أن الإصلاحات القضائية الأخيرة وتغيرات القانون الجنائي في رومانيا تمثل خطوة للوراء. ومن بين الأمور الأخرى، تسعى بوخارست لخفض سن تقاعد القضاة وممثلي الادعاء.
وقال يونكر لنواب الاتحاد الأوروبي اليوم إنه يرغب في رؤية رومانيا تنضم للشنجن قبل نهاية الفترة الحالية للمفوضية، التي تستمر حتى نهاية تشرين أكتوبر 2019. مع ذلك ، حذر بوخارست من تهديد هذا الهدف من خلال " إبعاد" نفسها عن حكم القانون.
وطالب يونكر رومانيا بالتوصل لاتفاق وطني بشأن قضايا حكم القانون ومكافحة الفساد قبل كانون ثان/يناير المقبل، حتى تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال يونكر" هذا أمر ضروري للغاية" مشيرا إلى أنه في خلاف ذلك سوف يكون من الصعب أن تقترح المفوضية انضمام رومانيا لمنطقة الشنجن، وهي خطوة تتطلب موافقة الدول الأعضاء.
وتأتي تعليقات يونكر بعد أن أدلى رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس بخطاب أمام البرلمان الأوروبي.