«جلوبال ويتنس»: مسحوق للعناية بالأطفال يساعد في تمويل «داعش» بأفغانستان - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جلوبال ويتنس»: مسحوق للعناية بالأطفال يساعد في تمويل «داعش» بأفغانستان

«جلوبال ويتنس»: مسحوق للعناية بالأطفال يساعد في تمويل «داعش» بأفغانستان
«جلوبال ويتنس»: مسحوق للعناية بالأطفال يساعد في تمويل «داعش» بأفغانستان

نشر في: الأربعاء 23 مايو 2018 - 10:36 ص | آخر تحديث: الأربعاء 23 مايو 2018 - 10:36 ص

أفادت منظمة «جلوبال ويتنس الحقوقية» في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان يجمعون مئات الآلاف من الدولارات سنويًا من التعدين غير القانوني لمادة «التلك»، التي ينتهي المطاف بمعظمها في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتشير أرقام وزارة التعدين الأفغانية، التي أوردها التقرير إلى، أن نحو 500 ألف طن من «التلك»، الذي يستخدم في منتجات تتراوح من الطلاء إلى مسحوق العناية بالأطفال، جرى تصديرها من أفغانستان منذ بداية العام حتى مارس الماضي، وفقًا لوكالة «رويترز».

وذكر التقرير، أن تلك الكمية ذهبت كلها تقريبًا إلى باكستان، حيث جرى تصدير معظمها مرة أخرى، وأن باكستان توفر أكثر من ثلث الواردات الأمريكية من «التلك»، وأن كميات كبيرة من تلك المادة تصل أيضًا إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال مدير الحملات بـ«جلوبال ويتنس»، نيك دونوفان، في بيان: «يساعد المستهلكون الأمريكيون والأوروبيون دون قصد في تمويل جماعات متطرفة في أفغانستان»، داعيًا إلى رقابة أشد على الواردات.

والتعدين غير القانوني للأحجار الكريمة والمعادن، مثل اللازورد مصدر إيرادات كبير لمسلحي «طالبان»، وذكر التقرير أن «داعش» تقاتل من أجل السيطرة على المناجم في معقلها بإقليم ننكرهار.

وبننكرهار، الواقع على الحدود مع باكستان، مكامن ضخمة للتلك والمعادن الأخرى، مثل الكروميت والرخام، وتمر بالإقليم طرق رئيسية لتهريب المخدرات والمواد المحظورة الأخرى.

ونقل التقرير عن قيادى كبير في «داعش» قوله، إن انتزاع السيطرة على المناجم من جماعات مسلحة أخرى في ننكرهار يمثل أولوية للتنظيم، مضيفًا أن: «المناجم في أيدي المافيا، سنسيطر على المناجم بأي ثمن».

ويساور مسؤولو الأمن في أفغانستان القلق منذ فترة طويلة بشأن عدم السيطرة والتحكم في مرور سلع مثل التلك والكروميت في ننكرهار.

وأوضح التقرير، أنه في الوقت الذي توجد فيه صعوبة في تقدير قيمة تلك التجارة بالنسبة لـ«داعش»، فإن إيرادات التعدين في ننكرهار قد تتراوح من عشرات الآلاف إلى ملايين قليلة من الدولارات سنويا، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من الدولارات هو تقدير متوسط ومعقول للإيرادات.

وذكر التقرير، أن المبلغ لا يبدو كبيرًا للغاية، لكن الجيش الأمريكي يقدر بأن عناصر «داعش» في ننكرهار تتراوح بين 750 إلى ألفي مسلح، وهو ما يعني أن هذه الأموال مصدر إيرادات مهم للتنظيم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك