قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في مختلف المجالات ومن بينها مجالات عمل وزارة التموين بما يحقق مصلحة المواطنين، وييسر عليهم الحصول على مختلف الخدمات.
وأوضح المصيلحي، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية"، أن كافة مظاهر الحياة أصبحت بحاجة إلى إعادة صياغة عملية التعليم والتعلم؛ بناءً على حقيقة الاتصالات السريعة والبيانات الضخمة والقدرة على الاستنتاج والتعلم، فضلًا عن معدل تعلم برمجيات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح أسرع من القدرات البشرية.
ولفت إلى الحاجة لاستمرار لجان صياغة القوانين في الانعقاد واستمرار مواصلة علمها بشكل دائم، وذلك في ضوء التطورات المتلاحقة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن استخدامات الذكاء، الاصطناعي، والتقدم التكنولوجي الحديث من شأنها أن تحقيق جوانب إيجابية في مجال تقديم الخدمات للمواطنين ومن بينها التأكد من وصول الدعم لمستحقيه.
وأكد وجوب مراعاة صياغة كافة الأطر التي تستخدم في مجال الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطور المستمر في هذا المجال؛ لاسيما فيما يتعلق بالأطر القانونية، وحوكمة التقنيات.
وعقدت وزارة العدل مؤتمر "الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية"، الذي نظمته بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو" والجامعة البريطانية بالقاهرة، وبحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، ووكيل مجلس النواب محمد أبو العينين، وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية لدى القاهرة، بالإضافة إلى رؤساء الجهات والهيئات القضائية.