ذكر متحدث باسم قوات شرق ليبيا ومهندس بحقل الفيل النفطي أمس الخميس، أن القوات سيطرت على الحقل الواقع في جنوب غرب البلاد.
وقال المهندس الذي طلب عدم نشر اسمه إن الإنتاج لم يتأثر ومستمر بطاقة 75 ألف برميل يوميا وهو المستوى المعتاد.
ونفى تقارير وسائل إعلام محلية أفادت بوقوع اشتباكات داخل الحقل الموجود في عمق جنوب ليبيا.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير الحفل في مشروع مشترك مع إيني الإيطالية ”تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها إزاء التطورات حول حقل الفيل النفطي، وتؤكد متابعتها للأوضاع عن كثب لضمان سلامة عامليها“.
وتشن القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر هجوما في جنوب ليبيا منذ الشهر الماضي.
وكانت القوات نفذت هذا الشهر ضربات جوبة قرب الفيل، الذي يقارب إنتاجه 70 ألف برميل يوميا.
ونشرت قوات شرق ليبيا مقطع فيديو قالت إنه يظهر مركباتها وهي تدخل حقل الفيل.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الفيديو.
على صعيد منفصل قال المتحدث باسم قوات شرق ليبيا أحمد المسماري إن القوات سمحت لطائرات شركات النفط المتجهة إلى حقل الفيل وحقل الشرارة القريب باستئناف الطيران.
وفرضت قوات شرق ليبيا هذا الشهر حظرا على تحليق الطائرات دون إذن منها ونفذت ضربات جوية قرب حقل الفيل بعد أن وصلت طائرة تحمل قائدا منافسا من طرابلس التي يوجد بها مقر الحكومة المعترف بها دوليا.
ويدعم حفتر حكومة منافسة تتخذ من الشرق قاعدة لها.
وفي الأسبوع الماضي أمنت قوات شرق ليبيا حقل الشرارة الواقع أيضا في الجنوب بالتعاون مع مجموعة من حرس المنشآت النفطية التي سيطرت عليه في ديسمبر، حيث كانت لهم مطالب بينها مطالب مالية.
ولم تفتح المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة بعد وطلبت ضمانات لموظفيها.
وأرسلت هذا الأسبوع فريق تفتيش برا لتقييم الوضع الأمني لكن لم يتم الإعلان بعد عن نتائج.
وكان حقل الشرارة ينتج نحو 315 ألف برميل يوميا إلى أن أغلق.