قضت معه أكثر من 11 عاما أثمرت طفلتين.. لم تتوان الزوجة لحظة عن خدمة صغارها وزوجها.. لكنه سلك طريق الحرام بالإتجار في المخدرات ويصدر حكم بحبسه 3 سنوات.. فبغضت الحياة معه وطلبت الطلاق.. إلاّ أنه أبى.. فلجأت إلى محكمة الأسرة طلباً للخلع.
وأقام المحامي عبدالحميد فودة دعوى السيدة المتزوجة من السجين.. مرفقاً بها بياناً من مصلحة سجون شبين الكوم أكد أنه محبوس على ذمة القضية رقم 10064 لسنة 2016 جنايات شبين الكوم وبدأ تنفيذ العقوبة بتاريخ 30 نوفمبر الماضي.
قالت الزوجة في دعواها إنها "باتت تبغض الحياة معه وأن الحياة الزوجية بينهما لا يمكن استمرارها، وأنها تخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض، فهي تخالعه بالتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية وترد إليه جميع ممتلكاته".
واستشهدت الزوجه في دعوها بالمادة رقم 20 من قانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "للزوجين ان يتراضيا فيما بينهما على الخلع فأن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافندت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية والشرعية وردت عليه الصداق الذي اعطاه لها حكمت المحكمه بتطليقها عليه".
وتروي الزوجة تفاصيل قصتها: "مرت الفترة الأولى من الزواج وأنجبت طفلتي التي جعلتني أتعايش معه من أجلها، لكنه لا يعني لها شيئًا، فكل متطلباتها أحصل عليها من والدي الذي يقوم بتخصيص مصروف أسبوعي لها".
وتشكو الزوجة قائلة: "زوجي انقلب حاله بعد الفترة الأولى من الزواج، بدون أسباب ثم أدمن المخدرات، فأهمل بيته وأسرته، ونحن في أشد الاحتياج إليه".