قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي، إن عدم طرح شهادات استثمار قناة السويس الجديدة للأجانب كان لهدف نفسي.
وأوضح «رامز»، خلال مؤتمر صحفي لإعلان حصيلة بيع الشهادات، بمقر البنك المركزي، الأحد، أن الشهادات طرحت للمصريين فقط حتى نشعر أننا قادرون على حفر القناة بأنفسنا ماديًا وفنيًا، على الرغم من أن الشهادات لا تمثل سندًا أو سهم ملكية بالقناة.
وأضاف أن مشروع تنمية القناة هو الذي سيحتاج تمويلا أكبر بعد الانتهاء من أعمال حفرها، وسيفتح أمام أموال الأجانب والمصريين، مشيرًا إلى أن القروض التي تمنح لمالكي شهادات الاستثمار تكون من أعمال مصرفية لا علاقة لها بأموال القناة.