«الزوجة المكسيكية» رواية جديدة عن «دار الشروق» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الزوجة المكسيكية» رواية جديدة عن «دار الشروق»

شيماء شناوي:
نشر في: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:29 م | آخر تحديث: الخميس 21 يونيو 2018 - 10:29 م

أصدرت «دار الشروق» رواية «الزوجة المكسيكية» للكاتب الدكتور إيمان يحيى.

لا تحكي هذه الرواية فقط قصة ارتباط وزواج غير معروفة بين أديب مصري بارز وفتاة مكسيكية؛ هي ابنة شهيرة لدييجو ريفيرا أهم فناني الجداريات في القرن العشرين، ولكنها أيضا تروي لنا سنوات الخمسينيات المبكرة في مصر والعالم، بكل صراعاتها وأحداثها وتأثيراتها.

تنتقل أحداث الرواية ما بين القاهرة وفيينا والمكسيك؛ لنرى زمنًا وأمكنة ونسق حياة مغايرًا لم يعد له وجود في حياتنا المعاصرة.

يختار المؤلف استخدام شخصيات رواية «البيضاء» الشهيرة التي نشرها يوسف إدريس في نهاية الخمسينيات، فيبعثها للحياة من جديد ولكن في أحداث تمزج بين الواقع والخيال، فيفاجئنا وجود أسماء حقيقية لسياسيين وفنانين مصريين وعرب وعالميين. ولعل الاكتشاف الأكبر هو قصة حب وزواج «يحيى مصطفى طه»؛ ذلك الاسم الذي اختاره لنفسه يوسف إدريس في «البيضاء».

تنبعث قصة «يحيى ورُوث»عبر صوتيْهما على صفحات الرواية. صراعًا بين ثقافتيْن مختلفتيْن، وطموحيْن مشروعيْن، وجانبيْن من المشاعر. حب وغيرة وطموح وفن. أجواء سياسية قلقة في مصر، ومأساة تعصف بعائلة «رُوث» في المكسيك.

كل هذا في إطار عامَي 1953 و 1954 بأجوائهما: الصراع بين الديمقراطية والدكتاتورية، والاختيار بين حرية الصحافة ومصادرة الرأي الآخر، وحيرة المثقفين المتوزعين بين التأييد والمعارضة، رواية عن الثورة والمستقبل العالم الذي كان.

إيمان يحيى؛ كاتب وروائي، يعمل أستاذًا جامعيًا وطبيبًا في أحدي كليات الطب بمصر، صدرت له رواية أولى بعنوان «الكتابة بالمشرط» في نهاية 2013.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك