ليلى: «الحياة غالية والقرار فرحنا قبل العيد».. حمدى: الغلاء المتواصل يقلل الزيادة
أشاد عدد كبير من المواطنين، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بزيادة الدعم المخصص للفرد على البطاقات التموينية من 21 جنيه إلى 50 جنيه، وفى الوقت الذى اعتبر فيه البعض أن القرار يخدم قطاعا كبيرا من محدوى الدخل ويساهم فى تحسين أحوالهم المعيشية، أعرب آخرون عن تخوفهم من زيادة أسعار السلع فى الأسواق تأثرا برفع مخصصات الدعم.
وقالت ليلى عبدالرحمن، موظفة: «فرحت لما سمعت قرار الرئيس برفع الدعم، لدى خمسة أولاد، وعندما أحصل على دعم 50 جنيها لكل فرد سيساعدنا كثيرا ويساهم فى تحسين معيشتنا»، مضيفة: «الحياة بقت غالية والناس مش لاقية، وزيادة الدعم حاجة فرحتنا قبل العيد».
وأضافت لـ«الشروق»، أنها تخشى بعد قرار زيادة الدعم أن يتم رفع أسعار السلع مستدركة: «لو الأسعار ارتفعت تانى هتبقى الزيادة ملهاش فايدة، مطالبة الحكومة بضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار».
وقال عطا محمد «موظف»، إن قرار الزيادة إيجابى على الرغم من أنه تأخر كثيرا ويصب فى صالح المواطن، مطالبا بزيادة الرقابة من المسئولين على الأسواق والبقالات التموينية لضمان تنفيذ القرار فى موعدة فى بداية شهر يوليو.
قال محمد حمدى، «مواطن يعمل بالقطاع الخاص»، إن القرار الرئاسى بزيادة الدعم المقدم للمواطنين مستحقى الدعم صائب للغاية خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مضيفا أن وصول دعم الفرد الواحد إلى 50 جنيها يعد خطوة كبيرة يجب الإشادة بها، ولكن فى المقابل فإن أسعار السلع فى ارتفاع مستمر مما يقلل من قيمة الدعم.
وأكد محمد وحيد، «يعمل بالقطاع الخاص»، أن تراجع قيمة الجنيه المصرى أمام العملات ضرب قدرة المواطن على توفير احتياجات أسرته فى مقتل، مما أوجب زيادة الدعم، مشيرا إلى أن موجة ارتفاع الأسعار يجب أن تتوقف خلال الفترة القادمة، لنستطيع أن نشعر بقيمة الأموال التى نحصل عليها سواء من الدعم أو من العمل.
وفى السياق ذاته أوضح خالد الدالى، يعمل بالقطاع الخاص، أن هناك عدة أمور يجب القيام بها لضمان استفادة المواطن من زيادة الدعم بالشكل الأمثل، وأهمها خفض أسعار السلع خاصة الاستراتيجية مثل الزيت والأرز والسكر، مشيرا إلى أن فرض أسعار محددة على التجار بهامش ربح مناسب يضمن حقوق المواطنين والتجار معا، كما أنه سيشعر المواطن بوجود رقابة على الأسواق تسيطر على جشع التجار وتحافظ على أموال وحقوق المواطنين.