بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، زيارته للعاصمة السودانية الخرطوم للمرة الأولى بعد إعادة انتخابه كرئيس لمصر، ومن المقرر أن تستمر الزيارة لمدّة يومين.
وفيما يلي نرصد أبرز ملفات التنمية المشتركة بين مصر والسودان، سواء كانت قائمة أو يتم التخطيط لها:
• في فبراير الماضي، أعلنت وزارتي الزراعة المصرية، ووزارة الثروة الحيوانية السودانية عن تنفيذ مشروع مشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لدى البلدين، من خلال تربية وتسمين العجول، والتوسع في الصناعات القائمة عليها مثل إنتاج الألبان، وتقليص الفجوة في اللحوم الحمراء.
• خلال الأربع سنوات الماضية، تم افتتاح معبرين بريين بين البلدين الأول في عام 2014 والثاني في عام 2016؛ وذلك لتسهيل انتقال السلع والأفراد، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
• في أبريل الماضي، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه لا زالت تدرس مع السودان «مشروع للربط الكهربائي»؛ لتوفير احتياجات الشعب السوداني من الكهرباء، ومن المفترض أن تتراوح قدرة المشروع بين 200 إلى 300 ميجاوات، وأن يتكلف حوالي 56 مليون دولار.
• في أكتوبر 2015، أعلنت مصر اتفاقها مع السودان على تنفيذ مشروع تطوير منظومة النقل النهري بين ميناء أسوان بالسد العالي، والشهيد الزبير بوادي حلفا، وذلك بهدف زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين، كما تم الاتفاق على منح التسهيلات للركاب لإعادة الإقبال على استخدام وسائل النقل النهري.
• في يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان، يقضي بإنشاء سكك حديدية وطرق برية تربط الدول الثلاث، بعد مباحثات جمعت الدولتين بأديس أبابا، مضيفًا أن الاتفاق شمل تأسيس صندوق مالي مشترك للإنفاق على المشروعات المشتركة.