يحقق ممثلو الادعاء في مدينة مانهايم الألمانية، عن كثب في أسباب إفلاس شركة البيع بالتجزئة عبر الطلبيات البريدية كلينجيل.
وكانت شركة كلينجل، المعروفة أساسا بمبيعات الأزياء، قد أوقفت عملياتها في نهاية يناير 2024 بعد فشلها في العثور على مستثمرين أو مشترين أثناء إفلاسها.
وكانت الأخبار السيئة قد وصلت بالفعل في شهر أغسطس الماضي إلى ما يزيد على 1300 موظف باقي في الشركة.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام في مانهايم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة، إن المكتب تولى الإجراءات القانونية في هذه القضية.
ولم يتم تقديم تفاصيل عن عدد المشتبه بهم أو التهم المحددة. وتجري التحقيقات بشأن مخالفات إفلاس محتملة.
وكانت شركة كلينجل قد تقدمت بالفعل بطلب للحصول على إذن لإشهار إفلاس بموجب إدارة ذاتية في مايو 2023، وهو نفس العام الذي احتفلت فيه الشركة بمرور 100 عام على تأسيسها.
في ذلك الوقت، أستشهدت الشركة بانخفاض كبير في الإنفاق الاستهلاكي في ظل ارتفاع التضخم، وزيادة تكلفة النفقات مثل إنتاج دليل السلع والشحن، فضلا عن الحاجة إلى تغيير أنظمة الحاسوب.