• «دعم مصر» لم يبلغنا بالتحرك للتحول إلى «حزب».. والموضوع محل نقاش غير رسمى بين النواب
قال النائب محمد أبو حامد عضو ائتلاف «دعم مصر»، صاحب الأغلبية النيابية بمجلس النواب، إن الائتلاف لم يناقش بشكل رسمى، مسألة التحول إلى حزب، ولم يبلغ نوابه بأى تحرك فى هذا الإطار، وإن كان نوابه يناقشون فيما بينهم الأمر، فى إطار غير رسمى.
وأضاف أبو حامد، فى تصريح لـ«الشروق» اليوم أنه «من الطبيعى أن يطرح هذا الموضوع للنقاش من أجل تشكيل كيان لخوض الانتخابات النيابية المقبلة».
وردا على سؤال بشأن العقبات القانونية أو الدستورية التى قد تعيق تحول الائتلاف إلى حزب، وخاصة ما يتعلق بتغيير الصفة النيابية بعد الانتخاب، قال أبو حامد إن الأمر مرهون فى ذلك بموافقة الثلثين.
حيث تقضي المادة رقم 6 من قانون مجلس النواب، بإسقاط عضوية النائب الذي يغير صفته الحزبية بعد انتخابه بقرار من مجلس النواب بأغلبية الثلثين، وهو نفس ما تنص عليه المادة 110 من الدستور.
وقال أبو حامد إنه من الممكن لو حال النص القانونى الذى يمنع تغيير صفة النائب بعد انتخابه، دون انخراط النواب فى أحزاب، إقامة الحزب الجديد «بالمواطنين الداعمين للائتلاف فى دوائر نوابه بالقاهرة والمحافظات، على أن يحتفظ النواب بصفاتهم الحالية، ثم يقومون بتغييرها بعد انتهاء الفصل التشريعى الحالى».
وفيما يخص اندماج عدد من الأحزاب مع بعضها، أضاف وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب: «لا أظن أنه سيكون هناك مستقبل فى مصر مرة أخرى لكيانات صغيرة أو ضعيفة، فعليهم الاندماج ليكون لهم وجود فى الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، سواء فى البرلمان أو فى المحليات». وردا على سؤال بشأن تعثر محاولات الاندماج بسبب أزمة التنازع على المناصب القيادية، قال أبو حامد: «لا أظن أن مسالة المناصب القيادية قد تعطل مسألة تحول ائتلاف دعم مصر إلى حزب، لكن على مستوى اندماج الأحزاب فقد تكون هناك مقاومة من جانب البعض، فلو أن لديك ثلاثة أو أربعة أحزاب بصدد التحول إلى حزب واحد، فهذا معناه أن ثلاثة رؤساء أحزاب سيتخلون عن مناصبهم».